عفرين بوست – خاص
فرضت ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” على الفلاحين من أصحاب الوكالات في قطاعاتها بناحيتي المركز وجنديرس إتاوة وصلت إلى 50 بالمئة من محصول الزيتون وإنتاج الزيت بعد أن كان 29 بالمئة.
وقامت باستدعاء أصحاب الوكالات على أملاك أقربائهم في قرى جوقيه وداركريه الكبيرة وماراته وبابليت وكوكبة وكفر زيت وتلفيه وكفر دليه وفقيرا وكوركا إلى المقر وطالبت بنسبة 50 % صافي من إنتاج الزيت.
وهذه النسبة لا تحسب معها أجور العمال في الجني والنقل وحق التنك ونسبة المجلس والمعصرة.
وكانت المجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي قد أصدرت وكالات قانونية تتيح للسكان الأصليين إدارة أملاك أقربائهم المهجرين وفق نسب محددة من الضرائب، إلا أن الميليشيات الإسلامية لا تتقيد بتلك الوكالات غالباً وتبطلها، وإن التزمت تعمد إلى فرض إتاوات إضافية للسماح للأهالي من جني مواسمهم الزراعية وعلى رأسها موسم الزيتون.
واستولى المكتب الاقتصادي التابع لميليشيا “سمرقند” بتاريخ 27 سبتمبر الماضي، على أكثر من ألفي شجرة زيتون مثمرة، بعد إبطال الوكالة القانونية التي يمتلكها المواطن “بشير جلال مراد” للاعتناء بها، وقاموا بتحويشها بالكامل من الحقل الذي يقع في سهل قرية كفر صفرة بناحية جنديرس.
كما قام المجلس المحلي في ناحية جنديرس بعقد اجتماع، بتاريخ 3 أغسطس 2022، في المركز الثقافي بجنديرس (مكتب الزراعة)، لمخاتير قرى حميلكة وحجيلار ورمادية وفريرية وأبو كعبة، لتبليغهم بتعميم صادر عن المجلس المحلي يقضي بنزع اليد عن أملاك المهجّرين قسراً وتسليمها لميليشيات “الجيش الوطني” وإلغاء كافة الوكالات القانونية.
