عفرين بوست – خاص
شنت سلطات الاحتلال التركي، في 14 سبتمبر الجاري، حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل سكان عفرين الأصليين عند دوار نوروز بمدينة عفرين المحتلة، واعتقلت نحو 21 مواطناً شاباً بتهمة ملفقة حول تلقيهم الدعم من حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم السبت، أن دورية عسكرية من الاستخبارات التركية وميليشيا “السلطان مراد” اعتقلت 21 مواطناً خلال حملة مداهمة وتفتيش لمنازل تقع ما بين مدرسة العروبة ودوار نوروز، الأربعاء 14 سبتمبر، ومن ثم أطلقت سراحهم في اليوم الثاني، الخميس 15 سبتمبر.
وعُرف من الشباب المعتقلين “عبد سليمان” من أهالي قرية كفرشيله، “سهيل قلندر” من أهالي بلدة مولاتا، “كمال ومحمد كردي” من أهالي قرية معملا، “أحمد عمر” من أهالي قرية بعدينا، “جمال محمد” من أهالي دير صوان، “أحمد ومحمد سليمان” من المكون العربي بمدينة عفرين، و”جهاد عصمت”.
وتعرض الشباب خلال ساعات الاعتقال للضرب والإهانة، كما تمّ التحقيق معهم حول مصادر دخلهم والاتهام أن “الحزب” يحوّل لهم أموال لداخل عفرين، وعندما لم يثبت شيء من اتهامهم أطلقوا سراحهم في اليوم الثاني.
وكانت دورية من ميليشيا “الأمن السياسي” وبرفقة عناصر المكتب الأمني لميليشيا “الجبهة الشامية” والواقع عند دوار كاوا، بتاريخ 25 مايو 2022، شنت حملة مداهمة في الحارات المحيطة بحديقة حي الأشرفية، تحت مسمى البحث عن عملاء “الحزب”، وذلك وفق قائمة أسماء لديهم معظمها من المكون العربي.