نوفمبر 22. 2024

أخبار

توثيق 9 حالات اعتقال واختطاف منذ بداية سبتمبر 2022 طالت مواطنين كرد ومستوطنين

عفرين بوست – خاص

وثقت “عفرين بوست” منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الجاري حتى 16 الشهر منه، 9 حالات اعتقال واختطاف، بينها اختطاف مستوطنين، كما تم توثيق 3 حالات إخلاء سبيل.

وتجري عمليات الاعتقال غالباً بشكل تعسفي عبر توقيف المواطنين على الحواجز الأمنية أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية تتمحور في معظمها على العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كردية. وجاءت قصص الاعتقال كما يلي:

في 29/8/2022، عاود عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” بناحية شيه، اعتقال المواطنين: جميل حكمت إبراهيم الملقب مستكي إبراهيم (26 سنة)، وشيخو محمود نعسان” من عائلة برحانة (34 سنة). من أهالي البلدة بتهمة التعامل والخدمة الإلزاميّة لدى الإدارة الذاتيّة السابقة، وأُفرج عنهما بعد إجبار كل منهما على دفع فدية ماليّة مقدارها ألف دولار أمريكيّ، علماً بأن كلاهما قد اُعتقلا سابقاً لأكثر من مرتين بنفس التهمة، وأُفرج عنهما بعد دفع فدية ماليّة.

2/9/2022 اُختطف المستوطن محمد بكرو (17 سنة) والمنحدر من مدينة خان السبل بريف سراقب بريف إدلب، وذلك أثناء توجهه من ناحية جنديرس إلى مدينة سرمدا بإدلب.

5/9/2022 اختطفت ميليشيا “الحمزات”، مختار قرية داركريه المواطن جهاد داوود (50 سنة) والمواطن صبري محمد بن أحمد (48 سنة) والمواطنة المسنة صباح زوجة “عبدو خليق الله” (65 سنة) من منازلهم في قرية داركريه بناحية موباتا، بهدف طلب الفدية من ذويهم.

7/9/2022 اختطف مسلحون ملثمون المستوطن عبد القادر محمود زبيدة (45 سنة) والمنحدر من مدينة أريحا، أثناء توجهه إلى سوق مدينة عفرين لشراء بعض الحاجيات.

10/9/2022، اختطف مسلحون من ميليشيا “سمرقند” المواطن مصطفى فيلك نعسو (25 سنة) مختار قرية حج حسنا – ناحية جنديرس، والمواطن ماجد ابراهيم خليل محمد (23 سنة) من منزلهما في القرية، لتقدمهما بشكوى لدى ما تسمّى “لجنة رد الحقوق” حول قيام مسلحي الميليشيا بأعمال حفر عشوائية للبحث عن الآثار في حقول الزيتون واقتلاع أشجارها، وفق ما أوضحه المصدر. وتلاحق الميليشيا مختار قرية بازيا المجاورة المواطن “يوسف قادر” للأسباب ذاتها.

بعد اعتقال أشهر.. الحكم بالسجن سنة ونصف

أصدرت محكمة الجنايات التابعة للاحتلال التركي في عفرين، الخميس 1/9/2022، حكماً بالسجن سنة ونصف على المواطن الكرديّ إبراهيم عيدو بريمو (26 سنة) من أهالي قرية ايسكا – ناحية شيراوا، بتهمةِ أداء الخدمة الإلزاميّة إبان الإدارة الذاتية سابقاً. واعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت في 20/3/2022، المواطن “إبراهيم” ويعمل في متجر للبقالة، من منزله الكائن بمحيط حديقة حي الأشرفية بمدينة عفرين. وماطلت محكمة جنايات عفرين في إطلاق سراحه رغم عدم ثبوت الاتهام الموجه إليه، وأجّلت محاكمته أكثر من مرة لإتاحة المجال لابتزازه مالياً والمطالبة بفدية ماليّة مقدارها خمسة آلاف دولار للإفراج عنه.

الإفراج بعد اعتقال مدة بسجن أعزاز

10/9/2022، أفرجت ميليشيا الشرطة العسكريّة، عن المواطن الشاب “زكي خجونة” من أهالي قرية موساكا بناحية راجو بعد اعتقال دام أكثر من سنة ونصف.

واُعتقل الشاب زكي علي صبري خجونة من قبل دورية مشتركة للاستخبارات التركية وميليشيات الشرطة المدنية والعسكرية، في 10/2/2021، عندما داهمت قرية موساكا بحثاً عن عدداً من الشباب الكرد وفق قائمة أسماء مطلوبة لديها، وعندما لم تجد أحداً انتقلت إلى مدينة عفرين واعتقلت “خجونة” أثناء عمله في ورشة الخياطة العائدة له. وفي 1/3/2021 نقلت ميليشيا الشرطة العسكرية “خجونة” من سجن ماراته في عفرين إلى مكان مجهول ليتبين بعده أنّها نقلته إلى سجن إعزاز السيء الصيت.

وفي 20/3/2021 استغل عنصر في ميليشيا “السلطان مراد” اعتقاله وطالب ذويه بمبلغ ألفي دولار للإفراج عنه، رغم أنَّ الشاب معتقلٌ لدى سلطات الاحتلال التركيّ.

أربع سنوات على اعتقال في إسطنبول

لا تزال السلطات التركية تعتقل المواطن الكرديّ رائد عيسو من أهالي قرية كاخريه بناحية موباتا، وزوجته جيهان حسين عثمان، من أهالي قرية حج خليل بناحية راجو، منذ أربع سنوات، في سجن بمدينة إسطنبول، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في إقليم عفرين المحتل. وقد حاول المحامي المكلّف بقضيتهما تخفيف الحكم أو إخراجهما من السجن، بعد انقضاء أربع سنوات من السجن.

واعتقلت السلطات التركيّة المواطن رائد وزوجته أثناء تواجدهما في اسطنبول في صيف 2018، من بعد تهجيرهما قسراً من عفرين ومحاولتهما السفر نحو أوروبا. وأصدرت المحكمة التركيّة بحقهما حكماً بالسجن سبع سنوات، بتهمة خروج المواطن “رائد” في نوبات الحراسة الليلية وممارسة زوجته مهنة التدريس إبان الإدارة الذاتية سابقاً.

لدى الزوجان “رائد عيسو وجيهان عثمان” خمسة أولاد، تكفّل عمهم برعايتهم إلى حين إطلاق سراح والديْهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons