عفرين بوست – خاص
عمت حالة من الغضب شوارع مدينة الباب المحتلة وتجمّع العشرات وسط مركز المدينة، اليوم الثلاثاء، على خلفية مداهمة عناصر من ميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات” لمنزل قيادي في قسم مكافحة المخدرات بميليشيا الشرطة المدنية بقصد الضغط لإطلاق سراح عناصرها المتورطين بقضايا التهريب والمخدرات.
وأقدمت قوة عسكرية مؤلفة من ثلاث سيارات لميليشيا “فرقة الحمزة” بقيادة المتزعم المدعو “أبو عبدو الكادري”، صباح اليوم، على اقتحام منزل المدعو “صهيب أبو كشة” القيادي في قسم مكافحة المخدرات والتهريب في ميليشيا الشرطة المدنية بمدينة الباب، بحثاً عن أي مستمسك قد يورط “أبو كشة” في أعمال من شأنها التفاوض على إطلاق سراح عناصر تابعة للحمزات معتقلين بتهمة التهريب وتجارة المخدرات.
وعندما داهموا منزل المدعو “أبو كشة” كشفوا على عائلته أثناء النوم واعتدوا على النساء واستولوا على 4 أجهزة خليوية واجبروهن على فتح الأجهزة لهم، كما اعتدوا على والده وقاموا بتكسير أثاث المنزل بحثاً عن أي شيء من شأنه توريطه بأي قضية.
وتسببت الحادثة بغضب شعبي دفع بالعشرات من أهالي الباب إلى التجمع في دوار السنتر وسط المدينة رفضاً لممارسات ميليشيا “فرقة الحمزة” ووصفوها بالأعمال التشبيحية وطالبوا بضرورة محاسبة المعتدين من القيادات والعناصر فيها.
وكانت ميليشيا الشرطة المدنية بالباب قسم مكافحة المخدرات والتهريب، ألقوا القبض على عناصر من “الحمزات” وبحوزتهم كمية كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش وقاموا بحجز سيارتهم، ونتيجة ذلك تعرضت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب لتهديدات بالقتل من قبل المتزعميْن في ميليشيا “الحمزات” المدعو “أبو عبدو الكادري” والمدعو “حمودة المعراوي”.