عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” أن المستوطن المدعو “أبو البراء” والمنحدر من حرستا بريف دمشق، يقوم بشراء مناطق انتشار الأحراش والغابات الطبيعية من ميليشيا “فيلق الشام” المسيطرة على المنطقة في ناحية راجو بقصد قطعها والإتجار بأحطابها.
وقام المدعو “أبو البراء” بالدفع لميليشيا “فيلق الشام” مقابل السماح له بقطع أشجار البلوط والسنديان والزيتون البري والقطلب على أطراف قرى ميدان أكبس وسوركا وقره بابا قرب الحدود السورية التركية بناحية راجو.
ويعتمد المستوطن في عملية القطع الجائر على ورشة عمل مؤلفة من 8 عمال وسيارتين هونداي وثالثة سوزوكي، حيث ينقل الحطب المقطوع إلى مدينة عفرين، ويبيع الطن الواحد منه بمبلغ 140 دولار.
وانتشرت منذ أيام صور ومقاطع مصورة متعددة للمنطقة المحيطة ببحيرة سد ميدانكي، تظهر قيام ورشة كبيرة تقوم بقطع الأشجار مستخدمة مناشير آليّة، وبذلك تحولت الأحراش إلى تلال جرداء خالية من الأشجار نتيجة عمليات التحطيب المكثفة.
وتصاعدت وتيرة عمليات قطع الأشجار في الغابات الصنوبرية والحراجية، في الشهر الأخير، ما يهدد الغطاء النباتي في الإقليم الكردي المحتل بالاندثار نهائياً، مع عدم وجود أي آليات مراقبة أو محاسبة، كون أن الميليشيات هي التي تنفذ القطع الجائر على نطاق واسع أو تحمي المستوطنين الذي يقومون أيضاً بالقطع.