عفرين بوست ــ خاص
في عفرين المحتلة حتى المقابر لا تسلم من اعتداءات مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركي، التي تتعمد انتهاك حرمتها وتخريب وهدم وتحطيم شواهدها في الكثير من القرى.
أقدم مسلحون من ميليشيا “الحمزات” التابعة للاحتلال التركيّ والمستوطنين صباح يوم الأحد 31/7/2022، على الاعتداء على مقابر قرية من قرية داركريه / دار كبير التابعة لناحية موباتا، وانتهاك حرمتها، وتحطيم شواهد القبور.
علماً أن القرية تخضع لسيطرة ميليشيا “الحمزات” منذ احتلالها في عام 2018 ويقود المجموعة المسيطرة على القرية المرتزق المدعو “أبو عناد الموالي”.
حوادثُ الاعتداء على المقابر في عفرين المحتلة باتت ظاهرة عامة تكررت حوادثها في العديد من القرى. كما تم نبش المزارات الدينية وحفرها ونبشها بحثاً عن لقى أثريّة.
الاستهداف كان على نحو خاص للقبور التي لها أضرحة كتب عليها باللغة الكردية، أو التي تعود لشخصيات كرديّة وطنيّة. وفي بعض الحالات تتم سرقة الأضرحة الرخامية.
يذكر أنّ تقريراً حقوقياً مشتركاً صدر في 6/12/2021، قال إن القوات التركية والقوى المدعومة من قبلها دمرت ودنست القبور والأضرحة في عفرين وحولت بعضها لأسواق المواشي. واشتركت في التقرير المنظمات السوريّة التالية: المركز السوري للعدالة والمسائلة، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بيل – PÊL الأمواج المدنية، رابطة ” تآزر – Hevdestî”، وناشدت الأمم المتحدة لتذكير تركيا وسوريا بالتزاماتهما تجاه قانون حقوق الإنسان الدولي فيما يخص الحقوق الدينية والثقافية وكذلك حقوق الشعوب الأصلية.