يوليو 04. 2024

أخبار

عنصر ميليشياوي يبيع منزل بـ 300 دولار والمجالس المحلية لنواحي عفرين تعاود تسجيل الممتلكات الخاصة للأهالي

عفرين بوست – خاص

علمت “عفرين بوست” أن العنصر المسلح المدعو “أحمد أيوب أبو محمود ” من ميليشيا “نور الدين الزنكي” والمنحدر من قرية قبتان الجبل بريف حلب الغربي، باع قبل نحو شهر منزل أحد المواطنين الكرد إلى أحد الرعاة المستوطنين بمبلغ 300 دولار.

وتعود ملكية المنزل للمواطن المهجر قسراً “عبد الرحمن عثمان” من أهالي قرية آشكان شرقي – ناحية جنديرس، وكان المسلح قد استولى عليه في وقت سابق وقام بتعفيش محتويات المنزل بالكامل.

في سياق متصل، أبلغت المجالس المحلية، لنواحي شرّا وبلبله وراجو وموباتا التابعة لأنقرة، الأهالي مؤخراً من خلال المخاتير ومتزعمي الميليشيات بإعادة تسجيل الممتلكات الخاصة بالحضور الشخصي.

رغم أن تلك المجالس قد قامت بحصر وتسجيل معظم الممتلكات الزراعية في عام 2020 ونظّمت الوكالات بقسم منها.

ويقبض المختار أتعابه بحدود ألفي ليرة سورية عن الوثيقة الواحدة، بينما يقبض المجلس عن كل واحد دونم رسم ليرتين تركية، ليبقى موسم الزيتون المقبل ومصير أملاك الغائبين تحت نير ظلّم متزعمي الميليشيات، حسبما جاء في التقرير التوثيقي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا.

منذ احتلال إقليم عفرين تعمل سلطات الاحتلال على إفقار الأهالي وتبديد مصادر أرزاقهم ونهب ممتلكاتهم، خاصةً من خلال الاستيلاء على حقول الزيتون وفرض الأتاوى على المواسم، وتستمر في البحث عن الأعذار لنزع يد السكّان الأصليين والوكلاء عن الغائبين منهم عن الممتلكات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons