عفرين بوست ــ متابعة
أعربت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، على لسان المتحدث باسمها عن معارضتها لشنّ تركيا أي عملية عسكرية شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية: “من وجهة نظرنا فإن مثل هذا التصرف لن يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل بالنسبة للناس هناك فحسب، بل إنه سيؤدي أيضاً إلى استعادة تنظيم داعش الإرهابيّ لقوته”.
وقال المتحدث إنّه بالرغم من المصالح الأمنية المشروعة لتركيا فإن عليها مسؤولية تجنب حدوث فراغ أمنيّ محتمل.
ومنذ أعلن الرئيس التركي أردوغان، عن خطة إعادة مليون لاجئ سوري على الأراضي التركية، فإنه يواصل التهديد بشن عملية عسكريّة جديدة في الشمال السوريّ. إلا أنّه لم يحظَ بغطاء سياسي دولي للعملية.
ويوم أمس الثلاثاء، أكّد أردوغان، خلال مشاركته في أعمال القمة الثلاثيّة التي حضرها في طهران مع نظيريه الإيرانيّ ابراهيم رئيسي والروسيّ فلاديمير بوتين، على خططه لضرب الشمال السوري، وحاول أن يمرر رسائل معينة إلا أن لم يحظَ بقبول روسيا وإيران، ولتخرج القمة ببيان ختاميّ سبق وتكرر مضمونه نفسه في اجتماعات سابقة.
وفي محاولة لاحتواء الخيبة التي مُني بها، قال أردوغان “الهجوم التركي الجديد على الشمال السوري سيبقى على جدول أعمال تركيا إلى أن تتم معالجة مخاوفها الأمنية”. وذلك وفق نصٍ وزعته الرئاسة التركية بعد انتهاء القمة الثلاثيّة.
