نوفمبر 08. 2024

أخبار

اشتباكات بين مليشيات “فيلق شام” و “نور الدين الزنكي” في مدينة جنديرس!

عفرين بوست-خاص

افاد مراسل “عفرين بوست” بوقوع مواجهات مسلحة بين المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، في مدينة جنديرس بريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.

وقال مراسل “عفرين بوست” أن المواجهات المسلحة اندلعت هذه المرة بين كل من مليشيا “فيلق شام” من جهة ومليشيا “نور الدين الزنكي” من جهة أخرى، مما أسفر عن قتلى وجرى في صفوف الطرفين، بالتوازي مع تحرك سيارات الإسعاف ضمن عموم جنديرس.

ولم يتمكن المراسل من تحديد اعداد القتلى من المسلحين، نتيجة اغلاق الأسواق في جنديرس، في حين توجه المواطنون للالتزام بمنازلهم، للاحتماء من الرصاص العشوائي الصادر من مسلحي كلتا الميليشيتين.

وبالتوازي مع الاشتباك في جنديرس، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز مدينة عفرين، أن المدينة تشهد حالة من الاستنفار الأمني هي الأخرى، حيث لوحظ انتشار مكثف للمسلحين في محيط “دوار كاوا”، مع تواجد للأسلحة المتوسطة كالدوشكا في شوارع قريبة من الدوار.

وفي يناير الماضي، أدخل الاحتلال التركي بحجة القتال بين النصرة والزنكي، أعداد كبيرة من مسلحي الأخيرة برفقة عائلاتهم للاستيطان في قرى عفرين الكردية، قادمين من ريف حلب الغربي ومن ادلب وريفها، حيث وصل حوالي ثلاثة آلاف مسلح من “الزنكي” مع عائلاتهم إلى ناحية جنديرس.

وعقبها، بدأت المليشيات من جديد بإجبار عائلات كُردية في عدد من القرى على إخلاء منازلها، بهدف استيطان عوائل مسلحي الميليشيات فيها، بحجة أن “جبهة النصرة” قد طردتهم من ريف حلب الغربي وريف إدلب.

وأوضح مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الحمزة” الإسلامية، أجبرت الكثير من العائلات الكُردية في قرى ماراتي وكوندي مازن وجوقي وداركر، على الخروج منها، بهدف توطين عائلات الميليشيات الإسلامية، وأضاف مراسلنا أن قوافل المطرودين من عائلات ميليشيات “نور الدين الزنكي” و”صقور الشام” و”أحرار الشام” و”جيش الأحرار” وغيرها، تتدفق بشكل يومي إلى إقليم عفرين الكُردي، بمعدل “15” حافلة يومياً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons