عفرين بوست – خاص
مع اقتراب عيد الأضحى تتذرع ميليشيات أنقرة المسلحة بحجج واهية لمصادرة الأغنام من الأهالي، فيما تعمل المنظمات الخيرية العاملة في الشمال السوري على التفرقة بين المستوطنين والسكان الأصليين أثناء توزيع مخصصات أضحية العيد في إقليم عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات “جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية” صادرت، الجمعة 1 يوليو الجاري، نحو 75 رأس غنم من أهالي قرية مريمين – ناحية شرّا، بحجة أنها ترعى قرب معسكراتهم وعلى خط التماس مع جيش النظام السوري في ناحية شيراوا، وإلى الآن لم يردوا الغنم إلى أصحابها.
من جهة أخرى، أضاف مراسلنا أن العديد من المنظمات والجمعيات الإغاثية بينها منظمة القلب الكبير وسيريا ريلييف قامت بتوزيع نحو 9500 أضحية عيد الأضحى على المستوطنين فقط ممن أسماؤهم مسجلة ضمن قوائمهم، فيما سكان عفرين الكرد الأصليين لم يحصلوا على شيء.
وفي المقابل شهدت أسواق مدينة عفرين ونواحيها ارتفاعاً كبيراً في أسعار أضحية العيد بعدما وزّعت المنظمات المخصصات على المستوطنين مباشرة، فبلغ سعر الكيلو ما بين 9500 و12 ألف ليرة سورية بعد أن كان يتراوح ما بين 7 آلاف و10 آلاف ل.س.
وعلمت “عفرين بوست” بتاريخ 29 يونيو الماضي، قيام مجموعة لصوص مجهولين بسرقة نحو 12 رأس غنم من مستوطن منحدر من حماة، عند مخيم ترندة على أطراف مدينة عفرين المحتلة، للمرة الثالثة على التوالي.
بينما باع مستوطن منحدر من الغوطة نحو 150 رأس غنم كانت مقدّمة من منظمة “قطر الخيرية” العاملة في الشمال السوري، ومخصصة لتوزيعها على الأهالي في عفرين، وذلك بمبلغ يقدر نحو 20 ألف دولار وفرّ هارباً إلى الأراضي التركية.
