عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن المدعو “أبو خليل” متزعم ميليشيا “جيش الشرقية” التي تحتل قرية سيندانكة- ناحية جنديرسه/جنديرس سمحت للمواطن “عزيز حمو” وزوجته فقط بالعودة لمنزلهما بعد مرور أكثر من عشرة أيام من طردهم من منزلهم، بسبب مشكلة دبت بين العائلة الكردية والمسلحين المسيطرين على القرية، والتي تُوجت بالاعتداء عليها وطردها من المنزل والاستيلاء عليه.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا وافقت على عودة المواطن “عزيز” وزوجته إلى منزلهم وقريتهم، شريطة عدم جلب نجله “محمد” ووالدته المسنة “فارو /فريدة” (75 سنة)، كونهما قاوما المسلّحين أثناء اعتدائهم على العائلة، وخاصة أن المسنة “فارو” ضربت بحذائها على وجه المدعو “أبو خليل” دفاعاً عن عائلتها.
ونوهت المصادر بأن المواطن “عزيز” يصر على عودة جميع أفراد عائلته معه إلى القرية، وأنهم لا يزالون يقيمون لدى أحد الأقرباء في مدينة جنديرس.
وكانت مجموعة كبيرة (20 شخصاً) من مسلحي ميليشيا “جيش الشرقية” قد تهجمت بتاريخ 17 يونيو الجاري، على منزل المواطن “عزيز حمو” (50 سنة) من عائلة كُريش، الكائن في قرية سيندانكة – ناحية جنديرس، وقامت بالاعتداء عليه وعلى نجله بشكل وحشي وثم قامت بطرد العائلة من المنزل والاستيلاء عليه.
وبحسب ما ذكرت مصادر “عفرين بوست” في الناحية حينها، فإن سبب الاعتداء يعود إلى أن مسلحاً من الميليشيا الذي يحتل المنزل المجاور لمنزل المواطن “عزيز” طلب منه إغلاق صنابير المياه ليزيد تدفق المياه في منزل المسلح، إلا أن المواطن الكردي رفض ذلك ما دفع بالمسلح إلى تجميع نحو عشرين شخصاً من المستوطنين وقاموا بالتهجم عليه واعتدوا بالضرب المبرح عليه وعلى نجله، ومن ثم طردوا العائلة الكردية من المنزل واستولوا عليه بالكامل.
