نوفمبر 15. 2024

أخبار

استبدال الخيم بمساكن بيتونية… مشروع يهدف لتثبيت الاحتلال والتغيير الديمغرافيّ

عفرين بوست ــ متابعة

تستمر عمليات بناء القرى الاستيطانية في مواقع عديدة في عفرين المحتلة، في إطار سياسة تثبيت التغيير الديمغرافيّ، وتأخذ عناوين وشعارات خيرية وإنسانيّة، وتشهد قرية المحمدية في ناحية جنديرس بناء إحدى هذه القرى الاستيطانية.

في 15/6/2022، قام المهندس المدعو “محمود حفار” رئيس مجلس جنديرس المحليّ التابعة للاحتلال التركيّ بزيارة إلى مخيم المحمدية 2 للاطلاع على سير أعمال بناء القرية الاستيطانيّة التي تقوم بها جمعية خير أمة. ورافقه في الزيارة الأستاذ “عبد الجبار شبلي” مدير جمعية “خير أمة” ومدير منظمة آفاد في مخيم المحمديّة.

تسعى سلطات الاحتلال التركيّ عبر مشروع استبدال الخيم بمساكن بيتونية، إلى تثبيت الاحتلال والتغيير الديمغرافيّ في منطقة عفرين المحتلة، وتبديل توصيف النازح إلى المقيم دائم.  

تعرف جمعية “خير أمة” نفسها بأنها “مؤسسة إغاثية خدمية مدنية نشأت لتقدم الدعم والمساندة لكل الناس باختلاف أطيافهم وأعراقهم وأجناسهم، وتتخذ من مدينة إسطنبول في تركيا مقراً لها”. وواضح من اتخاذ الجمعية قبة المسجد الأقصى شعار أنها ذات جذور فلسطينية.

والجمعية على علاقة مع العديد من الجمعيات الإخوانيّة سواء التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها أو الجمعيات الخليجية ذات الخلفية الإخوانية مثل عطاء، وشام الإنسانية، قطر الخيرية، الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين، بيت الزكاة ــ الكويت، جمعية الإمام البخاري، جمعية البركة جمعية العون السويدية، هيئة الإغاثة الإنسانية IHH التركيّة، جمعية شفق إضافة إلى جمعيات أخرى.

يذكر أن مخيما المحمديّة وكذلك مخيم دير بلوط يضمان نحو 325 عائلة فلسطينية، اُستقدمت من مناطق: ببيلا وبيت سحم ويلدا، بريف دمشق، وهي تشكوان من نقص الخدمات العامة.

عمدت سلطات الاحتلال التركيّ إلى إنشاء مخيمات عديدة في المناطق الحدوديّة بين عفرين وتركيا، كما في قرية “سوركي” بناحية راجو، ومخيمات قرب قريتي دير بلوط والمحمدية، في إطار خططه لإقامة حزام تركمانيّ-إخوانيّ على طول حدود عفرين مع تركيا، لتوطين أدواته فيها. وتشرف عليهما مخيمات دير بلوط والمحمدية منظمة آفاد التركية ومنظمات أمميّة أخرى.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons