نوفمبر 15. 2024

أخبار

في سياق تعزيز خطوط التماس… سلطات الاحتلال التركيّ تنقل 25 قناصاً من إرهابيي جند الشام إلى مريمين

عفرين بوست ــ متابعة

تعمل سلطات الاحتلال التركيّ على تعزيز خطوط التماس في قرى ناحيتي شيراوا وشرا بعد سلسلة عمليات نوعيّة نُفذت في قرى مثل كيمار ومريمين، وتسعى لتعزيز تلك الجبهات بالاعتماد على عناصر جهاديّة من جنسيات أجنبيّة تستقدمها من محافظة إدلب حيث تسيطر “هيئة تحرير الشام”.

ذكرت شبكة نشطاء عفرين نقلاً عن مصادرها أنَّ الاستخبارات التركيّة نقلت الثلاثاء 7/6/2022، مجموعة مؤلفة من “25” إرهابياً من قناصين إرهابيي “جند الشام” التابعين لتنظيم القاعدة من محافظة إدلب إلى قرية مريمين بناحيةِ شرا/شران.

وأضافت أنّ عناصر المجموعة هم من أصول (شيشانيّة وأفغانيّة وباكستانيّة ومصريّة) وقد تمركزوا في مقراتِ الفرقةِ الأولى لمسلحي “النخبة” وسيعملون مع مسلحي ميليشيا “الوقاص” التابعة للاحتلال التركي، وتتلقى المجموعة الأوامر من الاستخبارات التركيّة فقط، وليس لأيّ جهة صلاحيّة التدخلِ في قراراتها. أي أنّها خارج إطار هيكليّة ما يسمى “الجيش الوطنيّ”.

في نهاية مارس 2021 تم تداول مقطع مصور قيل إنه لجهاديين من “هيئة تحرير الشام” في قرى شيراوا، وكان ذلك بعد تداول معلومات حول التنسيق بين الهيئة و”فيلق الشام”.

ونشرت “عفرين بوست” في 9 مايو 2021 أنّ سلطات الاحتلال التركيّ استقدمت نحو 200 جهاديّ “أوزبكيّ” من إدلب ونشرتهم في قرى شيراوا بريف عفرين المحتل في إطار تدعيم مناطق التماس في قرى ناحية شيراوا، على أن تكون المرحلة الثانية في ناحية جندريسه/ جنديرس والقرى التابعة لها، وأما ناحية شيه /شيخ الحديد فهي تحت سيطرة ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات”، وأصولها تركمانيّة.

وذكرت “عفرين بوست” في 19/10/2021، أنها رصدت انتقال العشرات من الإرهابيين إلى مناطق ميليشيا “فيلق الشام” و”أحرار الشرقية” في مدينة عفرين وريفيها الجنوبي والشرقي، ولوحظ وجود جهاديين عرب من الجنسية (التونسيّة والمغربيّة والعراقيّة) في مقر المدعو “أبو أروى”- متزعم في ميليشيات “أحرار الشرقية”-  الكائن خلف مشفى ديرسم في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، وهؤلاء الجهاديين انتقلوا إلى مدينة عفرين قادمين من إدلب خلال شهر مايو، بعد التصعيد الروسيّ في محافظة إدلب.

فيما تم تداول عقد الكثير من اللقاءات بين متزعمي الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي ومتزعمين من هيئة تحرير الشام وتبادل الزيارة بين الطرفين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons