عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها اليوم الأربعاء، أن المقر الأمني لميليشيات “جيش الشرقية” التابعة للاحتلال التركي في قرية آغجله – ناجية جنديرس/جنديرسه، قد استدعت قبل نحو شهر (15 مايو الماضي)، المواطن الكردي “أحمد رمضان خليل” (30 سنة) بذريعة إجراء تحقيق معه حول اتهامات تتعلق بالتعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، ومن ثم اختطفته ولا يزال مصيره مجهول حتى اليوم.
المواطن “خليل” متزوج ولديه أربعة أطفال.
في سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال التركي الاثنين عصراً (13 يونيو الجاري) عن المواطن الكردي “محمد نزار بوزان” بعد فترة 14 يوماً من اعتقاله من قبل ميليشيات “الشرطة العسكرية” بشكل تعسفي من منزله في قرية يلانقوز – جنديرس، علماً أنه من أهالي قرية سيندانكة.
المواطن “بوزان” البالغ من العمر (25 سنة)، دفع غرامة مالية وقدرها 3500 ليرة تركية، إضافة لمبلغ 450 ليرة تركية دفعها لكراج الحجر لإخراج سيارته التي احتجزت أثناء اعتقاله.
وسجلت “عفرين بوست” 53 حالة اعتقال واختطاف، خلال شهر مايو المنصرم، بينهم 5 نساء، وخمسة أشخاص من المكون العربي في إقليم عفرين المحتل، وحالتي اعتقال لمواطنين كرديين على الأراضي التركيّة.