عفرين بوست – خاص
قامت شركة كهرباء السورية – التركية في عفرين بفصل عشرة موظفين لديها، في 12 يونيو الجاري، بعد ما شهدته من احتجاجات ضدها لرفعها أسعار الكهرباء في إقليم عفرين المحتل.
ومن بين الأسماء المفصولة المواطنون “مصطفى محمد، محمد مازن عمر، ومحمد أحمد” من أهالي عفرين.
كما ينوي عدد من موظفي المجلس المحلي في عفرين تقديم استقالاتهم بسبب المضايقات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين، ولا سيما العاملين في القطاع الخدمي كالبلديات والمياه والزراعة.
وشهدت مدن عفرين ومارع والباب وصوران مظاهرات عديدة ضد “الشركة السورية- التركية للطاقة الكهربائية” (STE)، وتسجيل أكثر من 1200 بلاغ وشكوى ضد الشركة لدى “لجنة رد الحقوق”، في 3 يونيو الجاري،، وأحرق المتظاهرون في مدينة عفرين وبلدة جنديرس مبنى شركة الكهرباء ومبنى المجلس المحلي أيضاً.
واستنفرت ميليشيات “الشرطة العسكرية والمدنية” العاملة في المنطقة، وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين، ما أدى لاشتباكات ومقتل عنصر في جنديرس كما عُثر على جثة آخر محروقاً في مبنى المجلس المحلي بعفرين.
ويعاني السكان من ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنة مع الوضع الاقتصادي المتردي، إذ تحتاج العائلة إلى ما يعادل أجرة عمل عشرة أيام لتسديد تكاليف الكهرباء شهرياً.