عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” أن مجموعة شيوخ مستوطنين من جماعة “الأحباب” الإسلامية المتطرفة قاموا، الخميس 9 يونيو، من بعد أن أنهوا صلاتهم في جامع شواخ في حي عفرين القديمة، بطرق الأبواب ودعوة الأهالي إلى حضور خطبة يوم الجمعة، بحجة هدايتهم بحسب قولهم.
وكانت مصادر “عفرين بوست” الخاصة رصدت مجموعات من جماعة “الأحباب” تقوم بجولات على الأحياء داخل مدينة عفرين وتطرق الأبواب وتوزّع مناشير وكتيبات تشجّع النساء على ارتداء اللباس الشرعي.
وبدأت تنتشر هذه الجماعة في إقليم عفرين منذ مطلع عام 2021، حيث لوحظ ظهور نسوة منقبات في شوارع المدينة تحت مسمى “حبيبات الله”، ويترددن على المحال التجارية التي تديرها النساء، ويعملن على نشر أفكار متطرفة بينهنّ. ومن ثم وسعت نشاطها إلى القرى الكردية الإيزيدية وأجبرتهم على نطق الشهادتين ودخول الدين الإسلامي، وكانت مجموعة مستوطنين يتجولون على المحال التجارية ويجبرونهم على ارتياد الجوامع.
ويأتي ذلك في سياق تشجيع الاحتلال التركي للدورات الدينية استكمالاً لسياسته الطائفية، حيث افتتح عدداً من المعاهد والهيئات الدينية، منها “معهد الفتح المبين” و مدرسة الإمام الخطيب “باشا كاراجا”.