عفرين بوست ــ متابعة
عيّن الائتلاف الوطنيّ السوريّ ــ الإخوانيّ التابع لتركيا، أحد أمراء تنظيم “داعش” الإرهابي عضواً داخل صفوفه، ممثلاً عما يسمى بـ “المجلس المحلي لمدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، ضمن خطة إصلاح الائتلاف التي يقودها المدعو سالم المسلط.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعيّ موجة من السخرية والانتقادات بسبب تعيين المدعو “حسين الرعاد”، القيادي السابق في تنظيم “داعش”، عضواً في الائتلاف السوريّ.
المدعو “رعاد” شغل مناصب عدة خلال سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على مناطق في سوريا والعراق، ومنها منصب مسؤول العلاقات في “داعش”، إضافة إلى أنه تولى ملف العقارات باسم “أمير العقارات”.
وشغل بعدها منصب أمير الحسبة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وتمت ترقيته في مرحلة لاحقة لاستلام منصب “أمير الحسبة” في منطقة تدمر.
وتفيد المعلومات انّ المدعو “الرعاد” كان من المقربين لمتزعم “داعش” السابق “أبو بكر البغدادي”، والذي عيّنه عضواً في اللجنة العليا للتنظيم، بالإضافة إلى شغله منصب “أمير ولاية الموصل” في العراق.
وبعد هزيمة “داعش” في سوريا توجّه “الرعاد”، إلى الأراضي التركيّة، وانضم إلى صفوف ما يسمى “الجيش الوطنيّ” وشارك في العدوان على مدينة سري كانيه/ رأس العين.
ويوم الجمعة 11/6/2022 أعلن المكتب الإعلاميّ لما يسمى الائتلاف السوريّ ــ الإخواني عن 13 اسماً، ضمن ما أسماه الائتلاف “خطة الإصلاح، واستكمال مشروع التوسعة”. وكان بينهم المدعو “حسين الرعاد” جديداً 12 عضواً جديداً آخر.
