عفرين بوست – خاص
في ظل حالة غياب القانون وتفشي الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين، تواصل الميليشيات الإسلامية “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة التمادي في التعدي على حريات الناس وحقوقهم الأساسية، حتى وصل الأمر بها التدخل بقوة السلاح لفسخ خطوبة شاب كردي من فتاة كردية في مدينة جنديرس.
في السياق، قال مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن مجموعة من ميليشيات “جيش الشرقية” قامت بتاريخ 15 مايو الجاري، باختطاف الشاب الكردي ” محمد أحمد” من منزله في مدينة جنديرس وساقته إلى مقرها وقامت بالاعتداء عليه بالضرب بهدف الضغط عليه لفسخ خطوبته من فناة كردية من أهالي قرية قرمتلق – ناحية شيه/شيخ الحديد.
وأضاف المصدر أن مدبّر العملية هو المدعو “باسل جندي – من عرب المنطقة وأحد مسلحي جيش الشرقية، والذي كان قد تقدم سابقاً لخطبة ذات الفتاة، إلا أنه جوبه بالرفض، ما دفعه برفقة مسلحين آخرين من الميليشيا لخطف خطيبها والاعتداء عليه ليرغمه على التراجع عن زواجه منها.
وأشار المصدر إلى أن الشاب المختطف اضطر تحت الضرب والتعذيب إلى تقديم تعهد بفسخ الخطوبة، وتم الافراج عنه بعد ساعات من اختطافه.