تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، محاولاتها للسرقة وصرف البضائع التي تقوم بسرقتها، او سرقتها منذ إطباق الاحتلال العسكري في آذار العام 2018.
وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن مليشيا “احرار الشرقية” التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف دير الزور، قاموا مؤخراً بابتزاز مواطن كُردي حاول العودة إلى منزله عقب تهجيره.
وقال مراسلنا أن المواطن (غ، أ) الذي يملك منزلاً بالقرب من مشفى آفرين، استولى مسلحو “الشرقية” على منزله ورفضوا تسليمه له، مما اجبره على المكوث لفترة خارجها، فيما لم تجدي الشكاوى التي تقدم بها لمليشيا “الشرطة العسكرية” وسلطات الاحتلال التركي.
وأضاف مراسلنا أن المليشيا لم تكتفي بذلك، بل كانت قد سلبت من المحل التجاري للمواطن الكردي ذاته، مواد تجارية (بلور سيارات)، وعند فشلها في تصريف البضاعة، عرضت عليه دفع اتاوة وقدرها 30 مليون ليرة، لقاء إعادتها له.
وتحاول المليشيات الإسلامية ابتزاز المواطنين الكُرد لقاء إعادة أملاكهم التي سرقوها إليهم، ففي يوم الاحد\الثالث من فبراير، علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي تشترط على مواطن كُردي دفع مبالغ مبالية كبيرة ليتمكن من استعادة منشآته الصناعية التي تستولي عليها.
وأكدت المصادر أن الميليشيا عرضت على المواطن الكُردي “حنان حمدوش”، من أهالي بلدة كفرجنة في ناحية شرّا/شران، دفع مبلغ 40 ألف دولار لقاء إعادة معصرته الفنية إليه، كما عرضت عليه أيضا دفع مبلغ 20 ألف دولار لقاء إعادة مخرطة عائدة له إليه.