عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” اليوم الأربعاء، أن أحد مسلحي الميليشيات الإسلامية اغتصب طفلة أحد المستوطنين أثناء غياب أهلها خلال أيام عيد الفطر في بلدة جنديرس، من جهة أخرى تعمل الميليشيات المسلحة على ابتزاز المواطنين الكرد من خلال توريطهم في علاقات مشبوهة مع نسائهم.
وأقدم العنصر المسلح البالغ 35 عاماً، على اغتصاب الفتاة القاصر، تكاد تبلغ 13 عاماً، من مستوطني الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويقطنون الحي الغربي من بلدة جنديرس بريف عفرين، مستغلاً غياب أهلها عن المنزل أيام عيد الفطر، ليفرّ بعدها هارباً إلى محافظة إدلب.
ووفق مصادر “عفرين بوست” فإن عائلة الطفلة يبحثون عنه بقصد الانتقام منه.
وفي السياق نفسه، تعمل الميليشيات الإسلامية المسيطرة على ناحية جنديرس على تشغيل نسائها، وذلك عبر دفعهنّ لإقامة علاقات جنسية مع أبناء المواطنين الكرد، ومن ثم يقومون بابتزازهم مالياً.
وقد رصدت “عفرين بوست” أربع حالات إلى الآن (تتحفظ ذكر الأسماء) تم إجبارهم على دفع مبالغ مالية طائلة وصلت إلى 25 و 30 ألف دولار، ما أجبر بعضهم على الفرار خارج إقليم عفرين، بينما اُعتقل أحدهم بعد عجزه عن دفع المبلغ المفروض عليه.
ولم تتوانى الميليشيات الإسلامية عن انتهاز فرار الشباب الكرد – درءاً من الملاحقة والاعتقال – للاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم في الناحية.
وفي تقرير سابق أعدته “عفرين بوست” عن ظاهرة التخلي عن أطفال حديثي الولادة ورميهم أمام الجوامع ومداخل الأبنية السكنية في وضع لم يشهده الإقليم إبان الإدارة الذاتية السابقة.
إلى جانب انتشار مراكز للدعارة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال التركي “درع الفرات وغصن الزيتون” بين فترة وأخرى، التي تديرها أوساط الميليشيات الإسلامية
وتقوم بعض الصفحات التابعة لتلك الميليشيات بنشر صور ومقاطع مصورة أحياناً، تظهر تورط البعض من قيادات تلك الميليشيات في ممارسة الدعارة.
وتتركز دور الدعارة في حيي المحمودية والأشرفية في عفرين، حيث يتم في هذه الدور تشغيل نساء ينحدرن في الغالب من ريف حلب ودير الزور وإدلب ونسبة قليلة من الغوطة.