عفرين بوست – خاص
اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة اليوم الثلاثاء، الناشط المدني المدعو “محمود الدمشقي” بتهمة نشر معلومات “مضللة “عن متزعم في مليشيات “جيش الإسلام” المنضوية ضمن صفوف مليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي
مليشيا الشرطة العسكرية وفي بيان كتابي، قالت إنها اعتقلت الدمشقي “بأمر قضائي بعد نشره معلومات كاذبة وتضليلية وإثارة الفتن الشعبية والمناطقية والفصائلية بدون دليل طلبا للشهرة والسبق الإعلامي” بحسب زعمها.
وأشارت الميليشيا إلى أنه “تم التأكد من قبل الجهات المختصة من أن ما تم نشره حول أحد مكونات مليشيا الفيلق الثالث وأحد قادته” معتبرة بأنها ” مجموعة أخبار كاذبة والغرض منها إثارة فتنة فصائلية وتشويه صورة الثورة والثوار فقط بتحريض من جهات مشبوهة”.
الناشط المدني ابو علاء الدمشقي كان قد بث مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” أشار فيه إلى أنه “بعد سماع شهادات الشهود والتي فاقت حد التواتر في ضلوع ملاً من الشبيح “قاسم محمد قعدان” المسؤول عن حاجز المفرزة بمدينة الحارّة في محافظة درعا وأخيه “زين محمد قعدان” بانتمائهما طيلة سنوات “الثورة” وولائهما للنظام السوري” على حد قوله.
وأتهم الدمشقي – في المقطع المصور – الشقيقين بارتكاب جرائم اغتصاب الناشطات وجرائم قتل بحق الأبرياء وصلت حد المجازر، مستدلاً بأن تحرك النظام السوري وضغطه لصالح الشقيقين يشير إلى أنها لا يزالان على رأس عملهما مع النظام حتى اللحظة، حسب زعمه.
وناشد الدمشقي “المؤسسات الثورية” المعنية بضرورة إحالة ” حسام محمد القعدان” المعروف باسم عبد الرحمن نصر المسؤول الأمني في مليشيا جيش الإسلام، إلى التحقيق بالتهم الموجهة لهُ وهي (أولاً إيواء العدو والتستر عليه وحمايتهِ – ثانياً تضليل الرأي العام والجهات المختصة – ثالثاً تهديد الأمن العام – رابعاً خيانة ما أسماه بالثورة بعدم تسليم المجرمين للقضاء أصولاً).