لا يزال إقليم عفرين الكُردي، يعاني منذ إطباق الاحتلال العسكري عليه في الثامن عشر من آذار المنصرم، نتيجة انتهاكات المليشيات الإسلامية المتواصلة بإشراف الاحتلال التركي وتخطيطه.
وفي هذا السياق، اندلع اشتباك مُسلح ليلة أمس الإثنين\الحادي عشر من فبراير، في حي الأشرفية بمركز عفرين، بين مسلحين من ميليشيا “لواء الشمال” ومسلحين ممن يعرفون بمجموعة “الحياني” الاسلاميتين، دون أن يخلف ذلك إصابات.
وأفاد مُراسل “عفرين بوست” من المدينة، أن اشتباكاً مسلحاً جرى في حي الأشرفية بين مسلحين من ميليشيا “لواء الشمال” وجماعة الحياني” بيت الأوسو” بسبب إقدام مُسلح من الأخيرة، على سرقة أسطوانة غاز من محل عائد لمُسلح من مليشيا “لواء الشمال”، التي ينحدر غالبية مسلحيها من “دارة عزة” في ريف حلب الغربي.
وكان مراسل “عفرين بوست” قال يوم الاحد\الثالث من فبراير، إنه توصل إلى معلومات تفيد بتشكيل مجموعات من المسلحين بغية سرقة منازل السكان الكُرد. وأضاف مراسلنا إن هؤلاء باتوا يعمدون مؤخراً إلى إرسال مجموعات من المسلحين للسرقة ضمن قطاعات خاضعة لاحتلالهم، باستخدام حجج واهية كــــ “البحث عن نساء مطلوبات من قبلهم”.
ومن المعروف أن عفرين وقراها قد قسمت إلى قطاعات، تحتكر فيها كل مليشيا أولوية السرقة واللصوصية والاستيلاء على أملاك المهجرين العفرينيين وتوزيعها على مسلحيها، والمستوطنين من عوائل هؤلاء المسلحين، ولا يمكن لأي مسلح التحرك دون موافقة المليشيا التي يخضع لها القطاع.