عفرين بوست – خاص
وقعت اشتباكات، في أول أيام عيد الفطر 2 مايو، بين الميليشيات المسلحة والتابعة للاحتلال التركي بسبب خلاف بين أولادهم في ناحية جنديرس.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن اشتباكات وقعت بين ميليشيا “جيش الشرقية” وميليشيا “نور الدين الزنكي”، بجانب سوق الخضار في شارع 16 وسط بلدة جنديرس، بسبب نزاع وشجار بين أطفال المسلحين من الطرفين.
وقام المسلحون من الميليشيات بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، في محاولة ترهيب وتخويف سكان الحي، دون أن تسفر عن إصابة أحد.
ويشهد إقليم عفرين المحتل اشتباكات متكررة بين الميليشيات المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “الجيش الوطني” والتابعة للاحتلال التركي، إلى جانب إطلاق النار بشكل عشوائي، منذ أربعة أعوام، في ظل الفوضى العارمة والانفلات الأمني وانتشار الأسلحة، ما يعرّض حياة المدنيين للخطر ويسبب الهلع والقلق الدائم من الإصابة خلال تلك المواجهات.
ونشرت “عفرين بوست” فيديو في 20 أبريل الماضي، يعرض مسلحون من ميليشيا “السلطان مراد” وهم يطلقون الرصاص بشكل عشوائي ويرهبون المدنيين في قرية دير صوان – ناحية شرا.
كما أصيبت المسنة الكردية “سلطانة سيدو” في الستينات من عمرها، بطلق رصاص عشوائي في قدمها، أثناء تواجدها في فناء دارها الكائن في قرية ترندة – مركز عفرين، وذلك في منتصف شهر أبريل الماضي.
