ديسمبر 25. 2024

قيادي في “قسد” لـ “عفرين بوست”: يتواجد ما بين 1000 إلى 500 مُسلح في الباغوز.. والتحرير ما بين الـ 15 إلى الـ 20 من فبراير

قيادي في "قسد" لـ "عفرين بوست": يتواجد ما بين 1000 إلى 500 مُسلح في الباغوز.. والتحرير ما بين الـ 15 إلى الـ 20 من فبراير

عفرين بوست-خاص

قال أحمد السلطان القيادي في جيش الثوار، إحدى تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية، والتي ينحدر غالبية مقاتليها من محافظة ادلب، أن تدفق النساء والاطفال المدنيين ونساء عناصر التنظيم، أدى لتوقف عمليات تحرير الباغوز لعدة أيام.

جاء ذلك في تصريح خاص لـ “عفرين بوست”، حول مجريات معركة محاربة الإرهاب، التي تدخل أيامها الأخيرة، ضمن ريف دير الزور.

وأشار أحمد السلطان الملقب بـ “أبو عراج”: “يوم أمس فجراً استأنفت الأعمال العسكرية في بلدة الباغوز، آخر جيب لداعش، بعدما توقفت لعدة أيام بسبب تدفق النساء والاطفال المدنيين ومن نساء عناصر التنظيم، وحتى عناصر التنظيم قاموا بتسليم أنفسهم لقوات قسد، وكان بينهم مهاجرون وأيضاً سوريون”.

مضيفاً: “كان هناك شبه هدنة وتفاوض لتحرير أي سجناء مدنيين او عسكريين لدى التنظيم، لكن التنظيم عمد للمُراوغات، فتارة يقول نريد تبادل نساء مهاجرات (نساء امراء) مُقابل الاسرى لدى داعش، وتارة اخرى يفاوضون الاسرى مقابل دخول 10سيارات محملة بمواد غذائية”.

وأردف “أبو عراج” لـ “عفرين بوست”: “بدأت المعركة الاخيرة منذ ما يقارب الـ 30 ساعة، واستأنفت المدفعية والطيران والقوات البرية اقتحام البلدة، وبالفعل تم التقدم والتمشيط لمئات الامتار من الجانب الغربي والشمالي والجنوبي الغربي وبقي طريق الصحراء ممراً وحيداً آمناً للعائلات، حيث تقوم القوات الخاصة بحماية المدنيين، ونقل تلك العائلات إلى مُخيمات تؤمن لهم الطعام والشراب والطبابة، من خلال كوادر طبية تقدم العلاج لمن يحتاجه”.

وأكد “أبو عراج” استمرار الحملة، قائلاً إن “رايات النصر تلوح في شرق دير الزور، وبحسب التوقعات، فإن التحرير سيكون بين الـ 15 إلى الـ 20 من الشهر الجاري”.

ونوه “أبو عراج” أن أعداد مسلحي داعش تتراوح ما بين 1000 إلى 500 مُسلح في بلدة الباغوز، فيما يتواجد “ما بين 2000 الى 3000 مدني داخل البلدة”، مشيراً إلى أن وجود “النساء والاطفال كان سبب تأخير العمل وتأجيله لعدة مرات”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons