عفرين بوست – خاص
اندلعت أمس الخميس 14 أبريل الجاري، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين ميليشيات “فرقة الحمزة” من جهة وميليشيات “أحرار الشرقية وجيش الشرقية” من جهة أخرى في محيط قرية خالتا بناحية جنديرس، بسبب خلافها على أحقية السيطرة على القاعدة العسكرية التي أخلاها جيش الاحتلال التركي بشكل تدريجي إلى أن تم إخلائها بشكل كامل يوم أمس.
وفقاً لمصادر “عفرين بوست” فقد استمرت الاشتباكات بين الطرفين مدة ساعة كاملة، دون ورود تفاصيل إضافية حول ما أسفرت عنه الاشتباكات.
وأضاف المصدر أن الجيش التركي قد أخلى بشكل تام قاعدته عسكرية في محيط قرية خالتا – ناحية جنديرس والتي تقع تحديداً على الهضبة المطلة على قرية كاخرية “سرتي نيشاني – Sirtê Nîşanê”، حيث تم سحب كافة الأسلحة والتجهيزات إلى جهة غير معروفة.
في سياق متصل، ترفض ميليشيا “الحمزات” تسليم منازل في قرية تلف لأصحابها، بعد أن أخلاها الجيش التركي بشكل تدريجي منذ أواسط مارس الماضي، رغم المطالبات المستمرة لأهالي القرية باستلام منازلهم والذي يقطنون في القرى المجاورة (7عائلات).
وكان الجيش التركي يتخذ من القسم العلوي من القرية (نحو 15 منزلاً) منذ احتلال إقليم عفرين قاعدة عسكرية له، والذي استخدمها مراراً في قصف مناطق التهجير القسري لأهالي عفرين في مناطق الشهباء.
