عفرين بوست
هدد آل الأعرج، أمس الاثنين 14 مارس، في بيان بالثأر من قتلة ابنهم في حال عدم محاسبة عناصر من ميليشيا “الجبهة الشامية”، والذين تسببوا في إلقاء المستوطن “مفيد الأعرج” لنفسه من الطابق الثالث، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ونشرت عدة معرفات تابعة لميليشيا “الجيش الوطني” بياناً قيل أنه صادر من قبل آل الأعرج، وهم عائلة مستوطنة في عفرين ومنحدرين من بلدة عندان بريف حلب، يهددون فيه بالثأر من ميليشيا الجبهة الشامية.
وجاء فيه بأن ليلة أمس في مدينة عفرين، وفي حوالي الساعة العاشرة كان ابنهم متواجداً في بيت شقيقه غسان برفقة صديق له، وهو شاهد على ما حدث، في حي الأشرفية بالقرب من القاعدة التركية، عندما سمعوا أصوات سيارات واطلاق رصاص كثيف، وبعد دقائق تم طرق باب الشقة طلبوا من المستوطن “مفيد الأعرج” بضرورة تسليم نفسه، إلا أنه رفض تسليم نفسه، مطالباً من المسلحين التعريف بأنفسهم.
وبعد سجال طويل تمكن المستوطن “الأعرج” من معرفة هوية المسلحين، وبأنهم أمنية كفر جنة فطلب منهم “مفيد الأعرج” من المسلحين بأن يتم إحضار المدعو “أحمد جمال كبصو” أو “نضال بيانوني”، وهما متزعمان في ميليشيا “الجبهة الشامية” مقابل تسليم نفسه.
إلا أن المسلحين رفضوا وبدأوا بتكسير باب المنزل وقاموا بإشهار قنابل يدوية مهددين بتفجير المنزل بمن فيه.
وبحسب البيان، بأن المستوطن “مفيد الاعرج” توجه إلى شرفة الشقة مهدداً بإلقاء نفسه من الشرفة ما لم يحضر المتزعميْن، فرفضوا ثانية، على إثرها رمي نفسه من الطابق الثالث، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأشار البيان، بأن قائد الحملة المدعو “محمد نجار” الملقب بـ “نمر عباس” منحدر من بلدة مارع بريف حلب كان على خلاف سابق مع المستوطن “الأعرج”.
وحمل آل الأعرج ميليشيا “الفيلق الثالث” المسؤولية الكاملة، مطالبين بمحاسبة المتورطين في حادثة وفاة ابنهم وإلا يصير دم القاتل مباحاً أي دم المدعو “محمد نجار”.