عفرين بوست – متابعة
أكدت مديرية الآثار في عفرين أن القائمين على الأعمال التخريبية في التلال الأثرية بإقليم عفرين المحتل، دمروا مساحات كبيرة من تل قرية خازيان تحتاني التابعة لناحية موباتا/ معبطلي بريف عفرين.
ويقع تل خازيان على بعد 20 كم من شمال غرب مدينة عفرين، وجاءت التسمية من بئر ماءٍ قديمة كانت من إحدى مصادر المياه لسكان الموقع قديماً وما زال ينضح بالماء إلى الآن، وكان التل مزروعاً بشكلٍ رئيسي بأشجار الزيتون وغيرها من الأشجار المثمرة.
وقالت المديرية، أمس الأربعاء 9 مارس، أن تل خازيان تعرّض لعمليات حفرٍ كبيرة بعد الاحتلال التركي للإقليم عفرين في مارس 2018.
وأضافت أن “أولى الصور الفضائية التي تدلنا على هذه الحفريات التخريبية تعود إلى تاريخ (28\9\2019)، ويظهر في الصورة تخريب وتدمير مساحات واسعة من التل المرتفع (الأكروبول) وبجواره ضمن المدينة المنخفضة”.
وأشارت إلى أن القائمين بهذه الحفريات التخريبية اعتمدوا طريقة الحفر بين سلاسل أشجار الزيتون التي تم اقتلاع بعضها ضمن مساحةٍ تقع شرقي التل.
ونوهت المديرة أنها لا تعلم إن كانت هذه الحفريات قد توقفت بالشكل الموصوف أعلاه بعد تاريخ ( 28\9\2019 ) أم أنها تطورت من حيث المساحة والعمق.
تل خازيان هو من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية بموجب القرار(244\آ) عام (1981).