أصدر المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكُردي في عفرين يوم الخميس، تصريحاً بعنوان “الممارسات العنصرية لأبناء النازحين بحق أبناء الشعب الكُردي في عفرين الكُردستانية”.
وجاء في التصريح: أقدمت طالبة من أبناء النازحين في ثانوية فيصل قدور بمدينة عفرين اليوم الواقع في 7 / 2 / 2019 م على شتم الشعب الكُردي وتلفظت بألفاظ نابية (الشعب الكردي زبالة – عفرين لأهلها الجدد – أنتو عم تعملوا تفجيرات – أنتو ولاشي – اطلعوا لبرا) ولم تكتف بتوجيه هذه العبارات العنصرية والشوفينية بل قامت بضرب إحدى الطالبات الكُرديات مما أدى إلى عراك جماعي بين الطالبات الكُرديات والنازحات”.
مضيفاً: “علماً أن حالات شتم الشعب الكُردي وتوجيه إهانات إلى الطلاب والطالبات قد تكررت في عدة مدارس أخرى بمنطقة عفرين”.
وأدان المجلس المحلي تلك الممارسات بالقول: “إننا في المجلس المحلي بعفرين للمجلس الوطني الكُردي في سوريا، ندين ونستنكر مثل هذه التصرفات والممارسات سواء كانت فردية أو منظمة أو موجهة، لأنها تساهم في ازدياد زعزعة الأمن وتدخل المنطقة إلى دائرة الفتنة والفوضى في هذا الظرف الحرج. وندعو القائمين على شؤون التربية والتعليم إلى المعالجة الفورية لمثل هذه الحالات البغيضة والبعيدة عن ثقافة أهل العلم.”
ويعتبر المجلس الوطني الكردي أحد مكونات ما يسمى “الائتلاف السوري المعارض لقوى الثورة والمعارضة”، الذي بارك غزو عفرين من قبل الاحتلال التركي، وهو الواجهة السياسية للمليشيات الإسلامية المعروفة بــ (الجيش الحر، الجيش الوطني) وغيرها.