عفرين بوست – خاص
وقعت جريمة مروعة، أمس الأحد 20 فبراير، في مخيم أطمة للنازحين بريف إدلب الشمالي الخاضعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” راح ضحيتها طفلان لا تتعدى أعمارهما الثلاث سنوات، وقد ترك القتلة رسالة يتوعدون عائلتهما بالأسوء.
ووفقاً لتسجيلات صوتية حصلت عليها “عفرين بوست”، فإن كلاً من الطفلين “محمد نور عوض الحمودي” 3 سنوات والطفلة “فاطمة عماد الحمودي” سنة ونصف، وهما أبناء عمومة من أهالي بلدة الهبيط بريف إدلب، قد خطفا يوم السبت 19 فبراير، من أمام منزلهم في مخيم أطمة، ليتم العثور عليهما بعد يوم من الخطف مقتولين خنقاً وعليهما آثار تعذيب ومرمييْن أمام منزل عائلتهما.
وأفادت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” بأن سبب قيام الخاطفين بقتل الطفلين يعود إلى خلافات مادية بين شخص يدعى “محمد خالد عرعور” وبين الأب “أبو أمجد ” الذي كان محققاً سابقاً بمحكمة سلقين، وقد تركوا له رسالة بجانب الجثتين كتب عليها “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد والجاي أصعب”، مما ينذر بحدوث جرائم قتل أخرى بحق عائلة المحقق.
وفي السياق نفسه وبظل الفلتان الأمني الذي تشهده محافظة إدلب الخاضعة لنفوذ “هيئة تحرير الشام”، قتل المحامي “حسين الأحمد عكاش” من أبناء بلدة العيس بريف حلب الغربي، أمس الأحد، رمياً بالرصاص في قرية كفر دريان بريف إدلب، وذلك بسبب شجار مع شخص آخر على مبلغ 100 ليرة تركية.