عفرين بوست – متابعة
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قره يلان، إن الجرائم التي تمارسها الدولة التركية في عفرين اليوم لا تقل عن مذبحة سربرنيتشا في البوسنة والهرسك.
وأضاف في حديثه، خلال حوار أجرته صحيفة يني اوزكور بوليتيكا، أن “هناك قدر كبير من الوحشية في عفرين، حيث تمارس سياسات تهدف إلى إخلاء عفرين من سكانها الأصليين وضم جغرافيتها لتركيا”.
واعتبر ما تتعرض له عفرين يشكل عار على العالم، قائلاً “أمام مرأى العالم اجمعه تنفذ قوات الاحتلال التركي والعصابات الفاشية من المرتزقة الارهابيين، جرائم وحشية من التطهير العرقي والتعذيب والمجازر ونهب ممتلكات المدنيين والخطف، وهذا ما يشكل عار على البشرية جمعاء”.
مشدداً على أن نسيان احتلال عفرين “خيانة”، ولا ينبغي “لأي كردي أن ينسى احتلال عفرين وأن ينسى جبل كورمانج”، مشيراً إلى أن النضال سيستمر من أجل تحرير عفرين.
وأكد على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة من أجل “بقاء عفرين الموطن الأصلي للكرد”، محيي مقاومة أهالي عفرين في مناطق الشهباء وفي وسط عفرين ومقاومة قوات تحرير عفرين.
وتابع “يصادف يوم 20 كانون الثاني الذكرى الرابعة للاحتلال التركي لعفرين، حيث خرج أهلنا إلى الساحات واحتجوا على الوضع، لذا استذكر بكل احترام كل الأبطال الذين استشهدوا في مقاومة عفرين العظيمة، في شخص الشهداء كاركر وأفيستا خابور”.