عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست”، قيام مسلحين مجهولين، مساء السبت 29 يناير، على خطف شخص من أهالي مدينة إعزاز المحتلة وسلب سيارته، واقتياده إلى جهة مجهولة على الطريق الواصل بين مدينة عفرين المحتلة ومدينة إعزاز.
وأشار مراسلنا، بأن المدعو “حميد أمير عموري” ويملك معرض سيارات في مدينة إعزاز، كان عائداً من مدينة عفرين المحتلة عندما خُطف على الطريق وسُلبت سيارته التي كان يستقلها، واقتيد إلى جهة مجهولة، دون التمكن من معرفة الجهة الخاطفة ولا أسباب خطفه سواء أكانت من أجل طلب الفدية أو تصفية حسابات.
يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي تشهد ازدياد في وتيرة عمليات الخطف تقف ورائها مجموعات مسلحة تابعة لميليشيا “الجيش الوطني”، ولا يزال حوالي /500- عدد تقديري/ شخص معتقل مخفي قسراً ومجهولي المصير.
وتُشير شهادات بعض المفرج عنهم إلى إخفاء حوالي /1500/ في سجن بلدة الراعي تحت التعذيب وفي ظروف قاسية، أُطلق سراح معظمهم؛ ولا يزال البعض بين أيدي العصابات المسلّحة كمختطفين يتوقف الإفراج عنهم على دفع ذويهم لفدى مالية كبيرة أو تم القضاء على حياتهم.
وذكرت صفحات وقنوات إعلامية تابعة للميليشيات الإسلامية، وقوع عمليات تعذيب بشكل “وحشي” بحق السجناء المعتقلين في سجون ميليشيات “الجيش الوطني” في الاحتلال التركي شمال غربي سوريا.
