ديسمبر 23. 2024

للتستر على سرقاتها… عناصر الشامية منعت الإعلاميين من تغطية أحداث القصف الصاروخي على مدينة عفرين المحتلة

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم السبت، أن ميليشيات الاحتلال التركي منعت إعلاميين من تغطية آثار القصف الصاروخي على مركز مدينة عفرين المحتلة، يوم الخميس 20 يناير الجاري، لتبعدهم عن عمليات سرقتها للبسطات والمحلات والمنازل.

وأقدمت جماعة “أبو العيس كفين” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” على ضرب إعلاميين كانوا يقومون بتصوير أحداث القصف والجرحى ومنعتهم من تغطية الحدث وتعديات عناصرها التي كانت تستغل حالة الفوضى والذعر نتيجة القصف الصاروخي وتقوم بالسرقة.

فقد كان مسلحو “أبو العيس” يسرقون البسطات والمحلات في شارع السياسة وشارع عفرين القديمة، والمنازل التي تضررت بالقصف وتدمرت، تزامناً مع عمليات إجلاء القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.

وعلمت “عفرين بوست” أن مكاتب المنظمات الإغاثية في مدينة عفرين قامت بتعويض المستوطنين فقط المتضررين من القصف الصاروخي، دون أن تقدم لأبناء وأهالي عفرين ممن تضرر أيضاً أي تعويض أو مساعدة.

من جهة أخرى، فرضت جماعة “أبو العيس” إتاوة تقدر بـ 50 ليرة تركية شهرياً على كل محل بذريعة “الحماية”، في أمر مشابه لما فرضه المكتب الاقتصادي التابع لميليشيا “الجبهة الشامية” على محلات منطقة الصناعة بمدينة عفرين، حيث فرض إتاوة 50 ليرة تركية على كل محل.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons