عفرين بوست
تواصل ميليشيا “فيلق الشام” احتجاز المواطن “حسن شكري سيدو” 36 عاماً من أهالي قرية “إيسكا”- شيروا منذ خطفه بتاريخ 16 نوفمبر 2018 .
حيث تحتجزه في سجنها الخاص بمبنى “مدجنة المرحوم فاروق عزت مصطفى” في القرية نفسها، بما يشبه حكم عرفي مفتوح، دون محاكمة أو توكيل محام.
ويطالب ذويه بتسليمه إلى “الشرطة والنيابة في عفرين”، إلا أنهم يرفضون تقديمه للمحاكمة.
الجدير ذكره أن المواطن “سيدو” يعاني من أمراض عديدة، منها مرض الكُلى، ومؤخراً أصيب بما يشبه الجلطة، فأسعف إلى مشفى بعفرين وأعيد إلى السجن.
ونتيجة القهر والحزن عليه أُصيب والده المسن منذ أسبوع بجلطة دماغية، فوقع في حالة يرثى لها.
وفي السياق نفسه اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، في 12 يناير الجاري، المواطنة “خيرية محمد موسى” 40 عاماً، من أهالي بلدة بعدينا- ناحية راجو، واقتادتها إلى مدينة عفرين، بحجة أن لزوجها “أحمد علو” المُهجَّر قسراً علاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وتهددها بالاستيلاء على أملاكه إن لم يعود إلى عفرين ويُسلِّم نفسه.
وكانت عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت المواطن “محمود الحديدي” 22 عاماً، من المكون العربي بقرية الشوارغة – ناحية شرّا/ شران، ” قبل نحو 16 يوماً في مدينة عفرين المحتلة بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين، وأودعته في سجنها الواقع بقرية ماراته على الجهة الغربية من مدينة عفرين.