عفرين بوست – خاص
تستمر ميليشيات الاحتلال التركي في انتهاكاتها بحق السكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين وسرقة كل ما تطال إليه أيديهم.
وأفادت مصادر محلية خاصة لـ “عفرين بوست” بأن متزعم في ميليشيا “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات” في قرية خليل كولكو بناحية شيه/ شيخ الحديد، المدعو “شيخ ابراهيم” قام بسلب 50 تنكة زيت الزيتون من منزل امرأة كردية مسنة، المواطنة “أمينة حاجي بنت فائق” المعروفة باسم “أمينة جوجانو”، لكتها استطاعت استرجاع 17 تنكة منهم.
إلا أن المدعو “شيخ ابراهيم” لم يكتف بذلك بل عاد لسلبها صهريج ماء (ملحقات الجرارات الزراعية) من منزل المسنة “أمينة جوجانو”، وأمام رفضها الصارم ، تدخل مختار القرية ودفعوا للمتزعم “شيخ ابراهيم” مبلغ 25 ألف ليرة حتى ترك صهريج الماء.
والمواطنة “أمينة جوجانو ” تبلغ من العمر 80 عاماً، شبه مقعدة، لها ابنة 35 عاماً ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما يقيم أبناؤها المتزوجون في مدينة عفرين، حيث تعرضوا لعملية سرقة هم أيضاً,
وفي التفاصيل، قام المتزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” المدعو “نضال بيانوني” مع عناصر له بسرقة خمسة جرارات زراعية عائدة ملكيتها لأولاد “أمينة جوجانو” خلال خمسة ليالي متتالية.
ورغم وجود كاميرات في كل شوارع وأحياء مدينة عفرين المحتلة، تسجّل كل الحوادث، إلا أنه وعندما اشتكى الأبناء لمقر “الشامية” ادعوا أن كاميرات ذاك الحي معطلة، في دليل فاضح على التواطؤ في سرقة أرزاق الأهالي المدنيين والتستّر على جرائم وانتهاكات عناصرها المسلحة المسيطرة على عفرين ونواحيها.