عفرين بوست – خاص
ورد “عفرين بوست” رسالة من أحد المستوطنين ومهجّر من مدينة حمص، كان يسكن أحد منازل مواطني قرية ميدانكي – ناحية شرّا/ شران، تركه وانتقل للسكن إلى مدينة إدلب، يعتذر ويتبرأ عما ترتكبه الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي من انتهاكات وجرائم بحق السكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل.
وقال الشخص “نتحفظ عن ذكر اسمه لعدم الحاق الأذى به ” في رسالته “كانت إقامتي لمدة صغيرة في عفرين ميدانكي وقد خرجت منها وأنا الآن في إدلب، لقد خرجت بسبب المرتزقة هناك”.
وأضاف أنه كان يقيم في مخيم وسكن أحد المنازل المنهوبة في ميدانكي “بسبب صحي لعائلتي”، متابعاً أن عدم رضاه “بالعمل مع الفصيل الذي أعطاني المنزل أخرجوني منه بالقوة مع سرق كافة ممتلكاتي البسيطة”.
وأوضح في رسالته أن الميليشيات المسلحة تستغل المواطنين والمستوطنين “وقاموا بالتشبيح علينا وليس أنتم فقط،”.
وأشاد بحسن جيرة الكرد وشاكراً السمعة الحسنة التي تركها لديهم، سائلاً الفرج على كل متضرر من سكان عفرين الكرد والمستوطنين الذين تهجروا من المحافظات السورية، متمنياً نزول أشد العقاب بالميليشيات المرتزقة والاحتلال التركي.
“والشهادة لله إن جيراني الأكراد من أرقى الناس وأكابرهم، والحمدلله تركت عني السمعة الحسنة لديهم، أسأل الله الفرج عنا وعنكم و أشد العقاب بهؤلاء المرتزقة والاحتلال التركي، وأتقدم إليكم بخالص العزاء والأسف بما حل بكم وببلادكم، وان شاء الله الفرج القريب قادم
وأشار في رسالته إلى أن “ليس كل من سكن في بيت من بيوتكم مرتزق أو شبيح، الحاجة لسقف وحيطان بدل الخيمة هي السبب
وأنهى كلامه بطلب السماح من “أخواني الأكراد الأكارم سامحوا من سكن في بيوتكم وليس شبيح، ولا تسامحوا وادعوا الله عز وجل بالانتقام من كان شبيح ومرتزق وكان قصده الأذى بحقكم وحقنا، وأعتذر مرة أخرى.”