عفرين بوست
تحت شعار “سنعود” أسس مهجّرو إقليم عفرين في القامشلي، أمس الجمعة، “رابطة عفرين الاجتماعية” لتكون مظلة جامعة لجميع فئات المجتمع العفريني المهجّر قسراً والمقيم في إقليم الجزيرة منذ الاحتلال التركي في 18 مارس 2021، بهدف تسهيل أمورهم الحياتية في مناطق اللجوء، وتنظيم شؤونهم الاجتماعية، بالتنسيق مع الإدارة الذاتية.
وبحسب ما بين عضو اللجنة التحضيرية “منان جعفر”، فإن تأسيس الرابطة جاء تلبية لمتطلبات مهجّري عفرين في إقليم الجزيرة ومساعدتهم، قائلاً “وجود صعوبات ومشاكل في الحياة العامة جعلت الشعب العفريني يطلب يد العون”.
وجاء في مقدمة النظام الداخلي للرابطة، أنها مؤسسة مدنية اجتماعية ثقافية غير حكومية، تعني بشؤون مهجري عفرين الاجتماعية والثقافية، والمقيمين في إقليم الجزيرة.
كما كشف النظام الداخلي، أن من أحد مهام الرابطة، خدمة مهجري عفرين بكافة مكوناته، المتواجدين في إقليم الجزيرة، بتنظيم شؤونهم الحياتية وتسهيلها، ومنح الوثائق التعريفية المطلوبة، خاصة لأولئك الذين فقدوا وثائقهم الشخصية خلال حركة النزوح والتهجير، وكذلك حماية وإحياء التراث العفريني، لحين العودة الآمنة إلى مناطقهم.
وتعد الرابطة ثاني ملتقى عفريني بعد “المبادرة الوطنية من أجل عفرين” التي تأسست في ألمانيا بتاريخ 22 أغسطس 2021، تضم نشطاء ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين من أهالي عفرين في أوربا.
وتهدف إلى العمل من أجل عفرين وعودة مهجريها حيثما وجدوا وفضح ممارسات الاحتلال التركي وميليشياته بكافة الطرق والوسائل المتاحة دبلوماسياً، إعلامياً، حقوقياً و جماهيرياً.