عفرين بوست – متابعة
ذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أمس الأحد 19 ديسمبر، أن ميليشيات “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي اعتقلت 9 مواطنين كردي من عائلة واحدة في ريف حلب في 10 نوفمبر 2021.
وأضاف المركز أن دورية مسلحة مدججة بالأسلحة وترفع العلم التركي داهمت قرية قعركلبين الواقعة شمال مدينة الباب المحتلة وقامت باعتقال 9 مواطنين كرد من عائلة عبد السلام العلو واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأثناء اقتحام المنازل تم تكسير وخلع أبوابها وتفتيشها ونهب محتوياها وتخريب ما طالته أياديهم.
وبحسب أحد أقرباء العائلة يأتي الاعتقال بمخطط تهجير وإجبار من تبقى من سكان القرية ودفعهم للنزوح حيث زادت نسبة المستوطنين من عوائل المسلحين التابعين للاحتلال التركي في القرية إلى 60 % حيث اضطر غالب الأهالي للنزوح وخاصة بين فئة الشباب.
وتم توثيق عدد من أسماء المختطفين وهم : محمد زكي عبدالسلام العلو ، محمد خير عبدالسلام العلو ، محمد أمين عبدالسلام العلو ، محمد علي و4 من أولاده ، حمد العلو.
وأشار إلى إنّ المنطقة تعيش وضع مشابه لإقليم عفرين المحتل من ناحية الانتهاكات والخطف والتحرش والتعذيب ونهب ومصادرة الممتلكات والمحاصيل
وكانت مجموعة مسلحة أخرى تتبع حركة “ثائرون” قد داهمت الجمعة 17 ديسمبر، منزل الأستاذ أحمد القشعم واعتقلته مع أبنائه عمر ومحمد وأويس وياسين وأحد أنسابه، وجميعهم نازحون من مدينة تدمر.
وأثناء عملية الاعتقال، أطلق المسلحون النار من بنادقهم وتهجّموا على النساء لفظياً وشتموهم وقاموا بدفع سيدة حامل وإيقاعها أرضاً، ما استدعى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما حطّموا أثاث المنزل، ونهبوا مبلغ 2500 دولار كان موجوداً في المنزل، فيما وثّقت صورٌ حالةَ الفوضى العارمة التي حلّت بالمنزل نتيجة المداهمة.
ووفق إحصائيات رسمية لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، وصل عدد المعتقلين في مختلف المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا منذ بداية العام الجاري إلى 724، بينهم 5 أطفال و40 امرأة و 256 مريض بينهم 148 شخصاً بحالة صحية سيئة وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.
