عفرين بوست – متابعة
عبر المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، آرام حنّا، عن أسفه حيال ما يحدث من انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال التركي وميليشياته، كاشفاً عن أنهم يبذلون كامل جهودهم لتحرير تلك المناطق في العام المقبل.
وقال المتحدث الرسمي في تصريح إلى راديو روجآفا إف إم ”ستدق نواقيس سري كانية معلنة النصر لعفرين، وكل المناطق المحررة، وسوف تُعاد المناطق لأهلها الأصليين”.
وأوضح أنهم ينسقون مع التحالف الدولي عدة أمور تتعلق بمكافحة الإرهاب والانتهاكات التركية المستمرة، وقال: ” نحن نثمن دور التحالف في خفض التصعيد، لكن نسعى معهم لنقل هذه الجهود إلى إيقاف التهديدات على شعبنا”
وأضاف “حنّا” أن “الإرهاب انتقل إلى مرحلة جديدة وهم يتلقون الدعم من الاحتلال التركي كثيراً”.
وأشار أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في ملاحقة الإرهابيين كونهم يهددون المنطقة من مناطق غرب سوريا، والتي تحتلها تركيا، مؤكداً أنهم مازالوا يلاحقون الإرهابيين لإلقاء القبص عليهم، وقال: “عدم ملاحقة الإرهاب في المناطق الغربية من سوريا والتي تحتلها تركيا يشكل علينا صعوبات، وهذا يساعدهم في إعادة تنظيم نفسهم، لكن نحن نقوم بكل جهودنا لملاحقة الإرهاب والقبض عليهم”.
وتابع حنّا: ”نحن نسعى مع التحالف الدولي إلى ضمان أمن وأمان المناطق التي حررناها، ونعمل على إعادة تأهيل المجتمعات التي كانت ضمنها، وندرس الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية، حيث استطعنا إنتاج العديد من المشاريع معاً ووصلنا إلى خطوات جيدة، سنستمر ونأمل أننا سنصل إلى مرحلة افضل، ونجد سبل وطرق سياسية أو دبلوماسية لتحرير المناطق المحتلة.
وحول بث الفتن في مناطق شمال وشرق سوريا وكيفية الوقف أمامها، تحدث آرام حنا قائلاً : ” قواتنا تشكلت من أبناء شمال وشرق سوريا، هدفها تأمين سوريا، ونحن نعمل باستمرار على متابعة تأمين الوضع ، نحن وقفنا وسنقف أمام من يحاول بث الفتن بوعي شعبنا، ومن خلال مشروعنا الديمقراطي الذي يجمع كافة المكونات مع بعضها، التكاتف والوحدة المستمرة طريق للانتصار على جميع المخططات”.
وأوضح حنّا أن لديهم ما يزيد عن 12 ألف إرهابي داخل المخيمات وسجون شمال وشرق سوريا، وبيّن أنهم يعانون اقتصادياً وأمنياً، وطالب المجتمع الدولي تحمل المسؤولية، وإنشاء محكمة شرعية دولية في شمال وشرق سوريا، “لكون المرتزقة ارتكبوا جرائمهم في المنطقة ولدينا الدلائل“.
وتوجه المتحدث الرسمي باسم قسد، بالشكر إلى الشعب، وأكد أن دعمهم هو العامل الرئيسي الذي جعل قسد تستمر بالمقاومة، مضيفاً “وسنستمر حتى تحرير المناطق المحتلة، وسنضمن حصولنا على حقوقنا ضمن الإطار الوطني السوري، فنحن اليوم نحمل مشروع ديمقراطي متعدد ولا بد أن يُسير على خطوات ثابتة نحو إيجاد اعتراف رسمي وتحقيق متطلبات شعبنا التي ناضلنا من أجلها.”