عفرين بوست – متابعة
بدعوة من “المبادرة الوطنية لأجل عفرين” اجتمع العشرات من أهالي عفرين الكرد في المهْجر، أمس السبت 11 ديسمبر، أمام مقر الممثلية الأوروبية في مدينة بون الألمانية، احتجاجاً على الانتهاكات اليومية الممارسة من قبل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية بحق السكان الكرد في إقليم عفرين، وسعيه “لاستكمال عملية التطهير العرقي”.
وبينت المبادرة عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك أن الهدف من تكثيف احتجاجاتها في أوروبا إلى “تعرية افتراءات حكومة أردوغان وادّعائِها أن الشّمال السّوري منطقة آمنة، بينما يتعرّض أبناء شعبنا إلى عمليّات تهجير وتعذيب وتتريك ممنهجة”.
وأكدت المبادرة استمرارها في رسالتها السّلميّة في كافة المدن الأوروبيّة، ودعوة جميع المكوّنات السّورية للمشاركة في نشاطاتها “لوقف التتريك والتهجير ودعوة المهجّرين ودحر الاحتلال التّركي ومرتزقته”.
وكانت المبادرة قد نظّمتْ في وقت سابق وقفةً احتجاجيةً في مدينة برلين الألمانيّة.
تأسست “المبادرة الوطنية من أجل عفرين” في ألمانيا بتاريخ 22 أغسطس 2021، بحضور نحو تمانين شخصاً من نشطاء ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين من منطقة عفرين في المهْجر.
هي مبادرة طوعية تهدف إلى العمل من أجل عفرين وعودة مهجريها حيثما وجدوا وفضح ممارسات الاحتلال التركي وميليشياته بكافة الطرق والوسائل المتاحة دبلوماسياً، إعلامياً، حقوقياً و جماهيرياً.
واعتمدت القرارات والتوصيات التي تتعلق بفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين في جياي كرمينج ”عفرين” وخاصة بحق المرأة والطفل والطبيعة والأوابد التاريخية وجعلها قضية رأي عام، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي في منطقة عفرين إلى المحاكم الدولية.
