عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات الاحتلال التركي في إقليم عفرين تستمر بنبش التلال والمواقع الأثرية بقصد البحث عن الكنوز الدفينة واللقى الأثري.
وقال المراسل إن ميليشيا “لواء المنتصر” التابع للاحتلال التركي تقوم بنبش التلال في قرية عُمرا – ناحية راجو، بحثاً عن القطع الأثرية والكنوز بهدف الإتجار وتهريبها خارج البلاد.
وأضاف المراسل أن عناصر الميليشيا تستعين بأجهزة كشف الذهب وجرافات جلبتها من تركيا، للقيام بأعمال الحفر في المواقع المختارة بمحيط القرية وباتجاه قرية كمرش، مسببة ضرراً وتخريباً في الطبقات الأثرية للموقع.
ولا يقتصر الحفر في ناحية راجو، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي علمت “عفرين بوست” أن ميليشيات “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي، تقوم ونبش المواقع في قرية براد – ناحية شيراوا بمساحات كبيرة بحثاً عن الكنوز الدفينة وعلى رأسها الذهب، بعد الحصول على معدات حفر حديثة من “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
منذ احتلال جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لمقاطعة عفرين تم تدمير ونهب حوالي 60 موقع تاريخي وأثري و30 مزار ومواقع دينية.
وفي تصريح سابق للرئيس المشترك لمديرية آثار عفرين “صلاح سينو” لوكالة هاوار أنه في عام 2021م فقط تم تدمير ونهب 15 موقع وتلال أثرية عن طريق الآليات الثقيلة.
وهي على الشكل التالي في ناحية شرّا/شران (تل حلوبية في قرية عالكه، تل أولجيو في قرية أولجية، تل عبيدان في قرية عبيدان)، في ناحية شيه (تل أرندة في قرية أرندة)، في ناحية جندريس (تل الحاجية في قرية دير بلوط)، في ناحية ماباته/معبطلي (تل مستو حسن في قرية سيمالكا، تل مستو حسن تحتاني في قرية عمارا، تل بربعوش في ناحية موباتا)، في ناحية راجو (تل علمدار في قرية علمدار، تل قواق في قرية كورو)، في ناحية بلبله/بلبل (تل سوس في قرية بيبوكو)، في ناحية شيراوا (قلعة كالوتيه في قرية كالوتيه)، قرى تابعة لمركز مدينة عفرين (تل جوقة في قرية جوقة، تل قره نية في عفرين، تل شوربة في قرية شوربة).