عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن عناصر من ميليشيا “الشرطة العسكرية” وبالتواطؤ مع قيادي في ميليشيا “لواء عاصفة الشمال”، أخلوا سبيل مستوطن من أهالي مدينة الباب كان مختطفاً لديهم في قرية ميدانكي – ناحية شرّا/ شران، وذلك بعد دفع ذويه فدية مالية وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.
وأضاف المراسل أن المستوطن المدعو “علي كريط” من أبناء مدينة الباب المحتلة اعتقل قبل نحو عشرة أشهر من قبل عناصر من “الشرطة العسكرية” في مدينة أعزاز، بتهمة سرقة دراجات نارية، إلا أن المحكمة الجزائية في مدينة أعزاز، أصدرت حكم ببراءته من التهم الموجهة إليه وأقرّت بإطلاق سراحه.
لكن عناصر ميليشيا “الشرطة العسكرية” حاولوا استغلاله وقام كل من المدعو “يزن” من أبناء بلدة دير جمال ويشغل منصب ضابط فرع في “الشرطة العسكرية” والمدعو “أبو محمد” رئيس قسم التحقيق والمدعو “قتيبة” اختصاص توصيل البريد بين “الشرطة العسكرية” والمحكمة، بخطف المستوطن “كريط” واقتياده إلى قرية ميدانكي – ناحية شرّا/شران، والتفاوض مع ذويه على دفع فدية مالية لقاء الإفراج عنه بالرغم من صدور قرار المحكمة ببراءته.
وبين المراسل أنه بعد مفاوضات شاقة وطويلة استمرت 10 أشهر اتفق الطرفان على دفع فدية مالية وقدرها 10 آلاف دولار لإطلاق سراحه، دون معرفة ذويه بقرار المحكمة ببراءة ابنهم.
