عفرين بوست
ذكر التقرير الاسبوعي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا الصادر في 4 ديسمبر /كانون الأول الجاري، أن مصير المواطنة “آسيا شعبان حمزة” من أهالي قرية خليلاكا – ناحية بلبله/ بلبل، ما زال مجهولاً منذ اختطافها ما يقارب أربع سنوات.
وكانت الاستخبارات التركية والحاجز المسلّح في مفرق قرية حسنديرا- ناحية بلبله/بلبل، قد اعتقلت الشاب “حمزة شعبان إبراهيم” مواليد 1992م، وشقيقته “آسيا شعبان إبراهيم” من مواليد 2002م أثناء عودتهما إلى قريتهما خليلاكا، بتاريخ 23/3/2018م، وأُخفيا قسراً.
وبعد مدة أكّد مصدر شاهد مُفرج عنه من سجن بلدة الراعي التابع لميليشيا “الجيش الوطني” أن صحة الأخ “حمزة” قد تدهورت وهمد جسده في السجن نتيجة التعذيب والظروف القاسية وتم نقله ببطانية، ولم يعرف بعد ذلك عنه شيئاً.
بينما “الهيئة القانونية الكردية” بتاريخ 20/5/2018م و”منظمة حقوق الإنسان في عفرين” بتاريخ 25/5/2018م أكّدتا فقدانه لحياته داخل السجن، ولكن والداه المقيمان في القرية لم يتلقيا أي إبلاغ رسمي ولم يُعلنا وفاته.
في حين لم ترد أي معلومات حول مصير أخته “آسيا” منذ تاريخ اختطافها حتى الآن، كمصير عشرات النساء المختطفات في عفرين.
وكشف “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا”، في تقريره الصادر بتاريخ 25 نوفمبر الماضي،، إنه وثق استشهاد 210 امرأة، وإصابة 620 منذ بدأ التوغل التركي والهجوم على مدينة عفرين في 20 يناير 2018، والحملة العسكرية شرق الفرات 9 أكتوبر 2019 حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.
وأضاف قيام سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها باعتقال 670 امرأة، من أصل 7971 شخصا في المعتقلات منذ مارس 2018، ومازال مصير نصفهم مجهولا.
ولم تتوقف سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها عن اعتقال النساء بعفرين بتهم ملفقة آخرها اعتقال الشابة “روهات نوري إيبو” على حاجز الاستخبارات التركية بمدينة عفرين بتهمة التعامل مع مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، في تاريخ 2 الشهر الجاري، واقتيادها لجهة مجهولة.