عفرين بوست
استذكر أهالي الشهداء ومهجري عفرين، اليوم الخميس الثاني من ديسمبر، الذكرى السنوية الثانية لمجزرة تل رفعت المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، راح ضحيتها 11 مهجر عفريني بينهم 8 أطفال.
واستهدف جيش الاحتلال التركي، المتمركز بمدينة إعزاز المحتلة، بقذائف مدفعية مدينة تل رفعت ، أدى لاستشهاد 11 مدني بينهم 8 أطفال وإصابة 12 آخرين من مهجري عفرين.
إذ سقطت القذائف في منطقة الكراج وضمن الأحياء السكنية وقرب مدرسة أثناء خروج الأطفال منها.
بعد الهجوم التركي والميليشيات الإسلامية المسلحة على إقليم عفرين نزح الآلاف من أهالي عفرين إلى مناطق الشهباء وقرى ناحية شيراوا، وأصبحت مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي ملجأ وأماكن لإقامة المهجرين قسراً.
إلى جانب إقامة خمسة مخيمات هي “عفرين – برخدان – سردم – سوسين – والعودة”.
وتنتشر في مناطق الشهباء قوات الحكومة السورية وقوات روسية، تنفيذا لاتفاق تم بين موسكو وأنقرة في العام 2018، حال دون تنفيذ تركيا لتهديدها بشن هجوم عسكري على المدينة.
وأكدت روسيا آنذاك أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها تركيا منظمة “إرهابية”، لم تعد موجودة فيها.
لكن تركيا تصر على أن الوحدات الكردية لا تزال تنتشر في مدينة تل رفعت، ذات الغالبية العربية أساسا قبل النزوح الكردي إليها، وتستمر باستهداف مهجري عفرين بالقصف المدفعي والصاروخي من قبل جيشها وميليشياتها الإسلامية المتمركزة في مناطق إعزاز ومارع وعفرين.
ففي 24 كانون الثاني 2021 قصف جيش الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية، مدينة تل رفعت بصاروخ أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة 8 آخرين بجراح، وهم من سكان مدينة تل رفعت ومهجري عفرين.
