عفرين بوست – خاص
تتخذ الميليشيات من تهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين ذريعة وحجة لترهيب المواطنين المتبقين بعفرين وتهجيرهم، وبقصد وضع أيديهم على ممتلكاتهم من المنازل والمحال والأراضي الزراعية، وتغيير ديمغرافية إقليم عفرين الكردي.
وأفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم الثلاثاء، قيام ميليشيا “الجبهة الشامية” بالاستيلاء على منزل المواطن “عبد الرحمن محمد” الواقع شمال الحديقة في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين.
وفقاً للمعلومات الواردة اتهمت “الجبهة الشامية” صاحب المنزل المواطن عبد الرحمن” 55 عاماً، وهو من قرية كيمار – ناحية شيراوا، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في إقليم عفرين، ما دفع به لترك منزله والهرب إلى تركيا.
ووضعت “الشامية” يدها على المنزل مع كامل محتوياته، وأسكنت فيه عائلة من المستوطنين.
من جهة أخرى أكد مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن “الجبهة الشامية” قد استولت في وقت سابق على منزل الشهيد “سليمان نوري نعمان” الذي فقد حياته تحت التعذيب في سجن الراعي التابع لميليشيا “الجيش الوطني” بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
كما وتتواصل عمليات السرقة والبيع غير القانوني لممتلكات المواطنين والمهجّرين الكرد في إقليم عفرين الكردي المحتل، من قبل الميليشيات الإسلامية.
وباعت جماعات تابعة لميليشيا “الجبهة الشامية”، في 23 نوفمبر الجاري، منزلين آخرين من المنازل المستولى عليها من قبلها في حي الأشرفية بمدينة عفرين، لمستوطنين من غوطة دمشق.