عفرين بوست – خاص
تستمر ميليشيات الاحتلال التركي باعتقال المواطنين الكرد ضمن سلسلة الانتهاكات بحق المدنيين ودون أية دواعي أو أسباب واضحة أو تستدعي الاعتقال، مسببة حالة من الخوف الدائم وشعور بعدم الأمان للسكان الأصليين في إقليم عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي اعتقلت مختار حي الصناعة في مدينة عفرين، المواطن “محمد سيدو أبو سيدو”، وهو من قرية رمضانو – ناحية جنديرس، وذلك على طريق يلانقوز بجنديرس يوم الخميس 25 نوفمبر الجاري.
واعتقلت في 22 نوفمبر الجاري، المواطن “نوري قدور بن زياد” /61/ عاماً من أهالي قرية آفرازيه – ناحية ماباتا/معبطلي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة كونه كان موظف مراقب على خط مياه الري، واقتيد إلى مركز مدينة عفرين، وأطلقت المحكمة سراحه بعد فرض غرامة مالية عليه في 25 نوفمبر الجاري.
وفي التاريخ نفسه 22 نوفمبر الجاري، أطلقت سراح المواطنة “رانيا خليل” من أهالي قرية قژوما- ناحية جنديرس، من سجن ماراته، بعد اعتقال تعسفي وحكم جائر دام لعامين ونصف، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وكان معها في السجن طفلتها الرضيعة.
من جهة أخرى علمت “عفرين بوست” أن ميليشيا “محمد الفاتح” قامت في 12 الشهر الجاري، بخطف المواطن سربست عكاش بريم من قرية معملو- ناحية راجو، بينما داهمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي في عفرين منازل بعض المواطنين واعتقلت كل من آزاد جميل نبو وشيراز عبود خالوصي، في 24 نوفمبر الجاري.
وفقد المواطن “سليمان نوري نعمان” 51 عاماً، حياته تحت التعذيب في سجن الراعي وعلى مدى ثلاث سنوات على يد ميليشيا “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي.
ووفقاً لتقرير منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، بلغ عدد المختطفين في عفرين منذ الاحتلال أكثر من 7754 شخصاً، مشيراً إلى أن مصير أغلب المختطفين لا يزال مجهولاً.
