عفرين بوست – متابعة
شكل ضمان الحقوق المشروعة للمجموعات الإثنية والدينية في سوريا من جهة وضرورة مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية كطرف أساسي وفاعل في المشهد السوري من جهة أخرى، أساساً للقاء وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع الخارجية الروسية أمس الثلاثاء.
وكشف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، الصادر أمس الثلاثاء، عن مضمون لقاء وفد “مسد” برئاسة إلهام أحمد مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، والأجواء الإيجابية في اللقاء وتناول المواضيع المتعلقة بالشأن السوري.
وأكد “مسد” أن اللقاء تركز “على الكثير من النقاط المشتركة، أهمها الحوار السوري-السوري ودعم موسكو وتشجيعها للحوار بين مسـد والسلطة في دمشق”.
وأشار البيان أن الجانبان تحدثا “عن ضرورة العمل بجدية لمشاركة مســد في العملية السياسية وتمثيله بشكل وازن في المسارات الدولية كطرف أساسي وفاعل في المشهد السوري”.
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الروسية، الصادر أمس الثلاثاء أيضاً “الجانب الروسي أكد استعداده لمواصلة الجهود للمساعدة في توصل السوريين لاتفاقات بمختلف الصيغ من أجل استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل بأسرع ما يمكن وضمان الحقوق المشروعة لكافة المجموعات الإثنية والدينية في البلاد”.
وناقش الجانبان الوضع السوري عموماً وسبل إيجاد تسوية شاملة للملف السوري على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وكافة الملفات المرتبطة بتحسين الحالة الإنسانية في سوريا.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية، الاثنين الماضي، إن زيارة أحمد إلى موسكو ستناقش المقترح الروسي بدخول 3 آلاف من جنود وضباط قوات النظام السوري إلى كوباني “لحمايتها من خطر الغزو التركي الذي لا يزال قائماً وداهماً”، مشيرة إلى أن هذا المقترح سبق أن اقترحته موسكو ورفضته إلهام أحمد في تصريح لها خلال الندوة الحوارية التي نظمتها “مسد” في مدينة الرقة في 16 الشهر الجاري.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية خلال العام الحالي، حيث استقبلت وزارة الخارجية الروسية مسد في سبتمبر/ أيلول الفائت وكانت روسية قد استقبلت وفد مسد أيضا في أغسطس / آب 2020.
