سبتمبر 20. 2024

أخبار

على وقع الانتهاكات.. أوضاع معيشية صعبة في عفرين المحتلة في ظل تهاوي الليرتين السورية والتركية

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

تشهد الأسواق في إقليم عفرين الكردي المحتل، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وسط ضعف القدرة الشرائية وتدني المستوى المعيشي فيه، في ظل استمرار الانتهاكات والجرائم والفوضى الأمنية.

وتحسب أسعار المواد بالدولار الأمريكي، بينما يتم تداول الليرتين التركية والسورية في التعامل اليومي، مما يؤدي لتذبذب الأسعار نتيجة تهاوي الليرتين وتباين قيمتها أمام الدولار بشكل مستمر.

وبلغ سعر صرف الليرة السورية، اليوم الخميس، 340 مقابل الليرة التركية، و3470 مقابل واحد دولار، وبلغت الليرة التركية مقابل الدولار 9,93 .

وبحسب المعلومات الواردة لـ “عفرين بوست” تختلف الأسعار أيضاً من بائع إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، إلى جانب استغلال التجّار والباعة للمدنيين بظل تراجع توزيع المعونات الدورية على المدنيين.

وتبلغ أسعار المواد الغذائية بالليرة السورية، والتي تتفاوت بشكل يومي بارتفاع أو انخفاض طفيف، كما يلي، سعر كيلو بطاطا بـ 1400، كيلو رز 2400، كيلو برغل سوري 2500 وبرغل تركي 2000، كيلو عدس مجروش 4500، كيلو بندورة 2500، كيلو سكر 2400، كيلو رمان ما بين 800 وألف، كيلو فلفل 360، كيلو شاي 24 ألف، كيلو قهوة سادة 22500 وقهوة مع الهال 29 ألف، لتر زيت نباتي 5500، فروج مشوي 14 ألف وكيلو اللحم 20 ألف.

في حين تبلغ أسعار المحروقات مبالغ طائلة يعجز غالبية المدنيين وخاصة من المواطنين الكرد تأمينها، وهي كما يلي، سعر طن حطب زيتون 130 دولار، طن حطب رمان 80 دولار، برميل مازوت 100 دولار، لتر بنزين 3100 ل.س، وجرة الغاز 44 ألف ل.س.

فيما يخص موسم زيت الزيتون، فإن سعر تنكة الزيت تتراوح ما بين 35 و38 دولار، وسعر التنكة الفارغة 2 دولار، ونسبة المعصرة 11 أو 12 دولار

وفي القطاع الصحي شهد ارتفاعاً كبيراً، فأجر معاينة أي طبيب يتراوح ما بين 30 و35 ليرة تركي أي بحدود 12 ألف ل.س، أما العمليات الجراحية تبدأ من 100 دولار وما فوق عدا عن المصاريف الأخرى من التحاليل والأدوية والمراجعة، ومع انتشار وباء كورونا وزيادة الحاجة لأسطوانات الأوكسجين فإن سعر الواحدة منها تبلغ 12 دولار.

أما علبة حليب أطفال حوالي 11 ألف ل.س، وكيلو الحفاضات 8500 ل.س، هذا بدون حسبان العلامات التجارية لمستلزمات الأطفال.

ولا ننسى أجرة المواصلات وأسعار الألبسة والمستلزمات المنزلية من الأدوات الكهربائية والمطبخية وغيرها.

وتعاني شرائح عديدة في مجتمع عفرين من الفقر لا سيما أن الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي تضع يدها على كل مفاصل الحياة وتتدخل في شؤون المدنيين عبر مضايقات وابتزاز وتشبيح وترهيب وتهديد إلى جانب عمليات الخطف والاعتقال بهدف طلب فدية مالية، وفرض الأتاوات على الأرزاق والممتلكات.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons