ديسمبر 23. 2024

المسؤولة الأميركية نادين ماينزا: كانت عفرين جوهرة سوريا، أصبحت تشهد جرائم حرب خطيرة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – متابعة

قالت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، أمس الاثنين، “قبل الاحتلال التركي، كانت عفرين تعتبر ‘جوهرة سوريا’ التي لم تمسها الحرب الأهلية. الآن تشهد جرائم حرب خطيرة… والتي تشمل الخطف والتعذيب والقتل، وكذلك تغيير ديموغرافي في القرى الكردية”.

وأضافت، في مقال عبر موقع “ناشونال إنترست”، أن “تحالف المعارضة السورية المدعوم من تركيا ليس لديه ببساطة إجابات عن الظروف المروعة في المناطق التي يحكمها في سوريا، مثل عفرين وتل أبيض وسري كانيه”.

مشيرة إلى أن “هذه المناطق هي أفضل مؤشر على الكيفية التي ستبدو بها سوريا بأكملها تحت سلطتها”. أي سلطة الميليشيات الإسلامية التابعة لتركيا.

وعقدت المفوضية جلسة استماع، العام الماضي، بعنوان “حماية الحرية الدينية في شمال شرق سوريا”، وثقت الجرائم في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية  التابعة له والتي شملت القتل والاغتصاب والخطف وتدمير المواقع الدينية في إقليم عفرين الكردي المحتل.

وتابعت ماينزا في المقال “تم استهداف المسيحيين واليزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية والنساء من هذه المجتمعات بشكل خاص”.

وقارنت رئيسة المفوضية بين وضع الحريات في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له وبين مناطق الإدارة الاذاتية في شمال وشرق سوريا، معتبرة تجربتها في السيطرة على المنطقة بعد سبع سنوات “ممتازة” من حيث الحريات الدينية.

“رأيتُ كيف تتيح هذه الحكومة للجميع الفرصة للمشاركة بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، مع وجود نصف القادة من النساء”.

وأضافت “رأيت استمرارها في السماح للمسلمين والمسيحيين والإيزيديين وغيرهم بممارسة شعائرهم الدينية بشكل علني، حتى عندما كانت تواجه خطرا كبيرا بسبب تهديدات تركيا والميليشيات المتحالفة مع تركيا والنظام، وفلول تنظيم داعش”.

وفي الذكرى الثالثة للاحتلال التركي لإقليم عفرين قالت نادين ماينزا رئيسة مفوضية الولايات المتحدة للحريات الدينيّة، في تصريح مصوّر، إن تركيا والميليشيات التابعة لها “قتلوا المئات من المدنيين وقاموا بأعمال وحشية ضد الأقليات العرقيّة والدينيّة وكانوا السبب في تهجير مئات الآلاف منهم في شمال سوريا”، وأن مفوضيتهم نصحت الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على تركيا للانسحاب من عفرين وشمال سوريا.

موصفة يوم 18 آذار بأنه “يوم مهمٌ، والمجتمع الدوليّ يدعم عفرين حرة وقد حمل تركيا مسؤولية هذه الجرائم؟”.

نادين ماينزا هي متحدثة وكاتبة وخبيرة سياسية مشهورة ولديها أكثر من عقدين من الخبرة بما يخص الأسر العاملة والحريات الدينية الدولية.

في مايو من عام 2020 ، أعاد البيت الأبيض تعيينها لفترة ثانية مدتها سنتان في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية ، وشغلت منصب نائب رئيسها في عام 2019. وقد مثلت في وفودها إلى مصر ، المملكة العربية السعودية ، ميانمار والبحرين وإندونيسيا والعراق وأذربيجان وتايلاند وتايوان وأوزبكستان.

وسافرت بصفتها الشخصية لفهم ظروف الحرية الدينية في مصر والعراق والأردن وبنغلاديش بشكل أفضل ، وقضت في نهاية 2020 نحو شهر في شمال شرق سوريا.

في السابق، شغلت منصب رئيس مجلس إدارة Hardwired Global ، وهي منظمة تعمل على وقف الاضطهاد الديني في جميع أنحاء العالم.

عملت كمستشارة أولى للحملات الرئاسية ومجلس الشيوخ، وشغلت منصب المدير المالي للحزب الجمهوري في بنسلفانيا ، وكمستشارة للجنة الوطنية الجمهورية. عملت في مبنى الكابيتول هيل في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons