عفرين بوست – خاص
تستمر الميليشيات الإخوانية المحتلة لإقليم عفرين الكردي بقطع أشجار الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي عفرين المهجّرين قسراً، بغرض الإتجار بأحطابها.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن عناصر مسلحة أقدموا على قطع 40 شجرة زيتون، من أصل 130 شجرة، تعود ملكيتها للمهّجر زكي حيدر ابراهيم من أهالي قرية ترنده، الواقعة جنوبي مدينة عفرين، ولا تزال أعمال القطع مستمرة في الحقل المذكور.
ويقع الحقل على طريق الترفيق عند قناة الري الواقعة ما بين قرية قيبار ومركز مدينة عفرين.
ويأتي ذلك بعد أيام من إقدام مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” على قطع العشرات من أشجار الزيتون العائدة ملكيتها للمواطن “نوري خليل” من أهالي قرية استير شمال شرقي مدينة عفرين.
ويشار إلى أن مسلحي ميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين، قضوا على أكثر من نصف مليون شجرة زيتون، بغية الإتجار بأحطابها، علاوة على عمليات القطع التي تطال الأشجار المثمرة والحراجية والغابات، متسببين بالقضاء على مساحات واسعة من الغطاء النباتي في الإقليم المحتل.
وتقدر المساحات الجرداء نتيجة عمليات الاحتطاب ما يزيد عن 10 آلاف هيكتار، جراء قطع وحرق الغابات الصنوبرية والحراجية.
