عفرين بوست – ترجمة
قالت منظمة الشعوب المهددة المعنية بحقوق الأقليات العرقية والدينية، مقرها في ألمانيا، اليوم، إن الرئيس التركي يحاول الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة وروسيا لشن حروب عدوانية جديدة ضد الكرد والأقليات الأخرى في شمال سوريا.
وأوضحت المنظمة في بيانها – وصلت نسخة منه لـ “عفرين بوست” أنه بعد لقاء أردوغان مع الرئيس الروسي بوتين في سوتشي نهاية سبتمبر، كان هناك لقاء مع الرئيس الأمريكي بايدن الأحد الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في روما فيما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان أردوغان قد حصل على إذن لخططه الحربية.
وحمّل الدكتور كمال سيدو، مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة كلاً من روسيا وحلف “ناتو” المسئولية عن “أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبتها تركيا والإسلاميون السوريون ضد الأكراد واليزيديين والمسيحيين والأقليات الأخرى في سوريا”، في ظل تكرار التهديدات التركية لشمال سوريا.
وأضاف البيان أنه وفقًا لمعلومات من جمعية الشعوب المهددة (STP))، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 150 شخصًا في مناطق تحتلها تركيا مثل عفرين في الأشهر الثلاثة الماضية وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب الشديد على يد الدولة التركية والإسلاميين السوريين، منوهاً أن مصادر STP تتحدث عن تسجيل 14 حالة اعتداء جنسي بحق النساء في سجون الجيش التركي والمرتزقة الإسلاميين السوريين.
وأشارت المنظمة إل أن تركيا تعمل على تسريع بناء مستوطنات جديدة للمتطرفين السنة في عفرين وساري كانيه (رأس العين) ومناطق محتلة أخرى في شمال سوريا بدعم مالي من جمعيات إسلامية في جميع أنحاء العالم، كما تتواصل عمليات السطو على محاصيل الزيتون، بالإضافة لقطع الغابات وبساتين الزيتون في عفرين من أجل الحصول على الحطب للاتجار به وتمويل المرتزقة السوريين.